اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-05-09 12:14:12
بعد ضربة جوية روسية على العاصمة الأوكرانية، مساء 28 أبريل الفائت بينما كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يجري زيارة لكييف، أعادت موسكو الكرة، ولكن هذه المرة مع مسؤول أوروبي.
فقد اضطر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للاحتماء بسبب ضربات صاروخية، أثناء زيارة مفاجئة إلى أوديسا، المدينة الرئيسية في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول في الاتحاد الأوروبي، الاثنين.
كما أكد المصدر أنه خلال لقاء بين ميشال ورئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، “اضطر المشاركون إلى مقاطعة الاجتماع للاحتماء لأن صواريخ ضربت منطقة أوديسا مرة أخرى”، حسب ما نقلت فرانس برس.
من جانبه، كتب ميشال على تويتر أنه جاء إلى أوديسا للاحتفال بيوم أوروبا، قائلاً: “أنتم لستم وحدكم. الاتحاد الأوروبي إلى جانبكم”.
I came to celebrate #EuropeDay in #Odesa, the city where Pushkin said that “you can feel Europe.”
And where today the Ukrainian people shield their monuments from bullets and rockets and their freedom from Russian aggression.
You are not alone.
The EU stands with you. pic.twitter.com/kneuEOvepb— Charles Michel (@eucopresident) May 9, 2022
ضربة “عالية الدقة”
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، كانت أكدت في 29 أبريل الماضي، أنها نفذت ضربة جوية على كييف “عالية الدقة”، بينما كان غوتيريش يجري زيارة للعاصمة الأوكرانية.
وقالت إن أسلحة جوية بعيدة المدى وعالية الدقة لقوات الجو الروسية دمرت مباني شركة أرتيوم للصواريخ والفضاء في كييف.
فيما أصيب 10 أشخاص على الأقل بجروح في ذلك القصف الصاروخي.
سلاح وعتاد
يذكر أنه منذ 24 فبراير الماضي، دانت الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية على أراضي أوكرانيا، فيما اصطفت الدول الغربية بقوة إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية أيضاً من أجل مواجهة الروس.
في حين فرض الغرب وفي مقدمتهم أميركا، عقوبات مؤلمة على الكرملين، طالت مختلف القطاعات والشركات والمصارف، فضلاً عن السياسيين الروس، والأثرياء المقربين من بوتين.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر