أخبار

يلا خبر | «إيمان» أرملة الشهيد أحمد شرف: فخورة بالاحتفال بالعيد مع الرئيس – أخبار مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-05-03 04:34:13

اعتبرت إيمان شبل، أرملة الشهيد أحمد محمد شرف الدين، أن حضورها احتفالية عيد الفطر المبارك، التي أقامها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكريم لأسر وأبناء الشهداء ومصابي العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة، في مركز المنارة، عقب صلاة العيد، رسالة ضمنية أن الشهيد المقدم أحمد لم يُنسى، وأن تضحيته بحياته في سبيل الوطن أمر عظيم، يقدره الجميع ويشعرون بالفخر تجاهه.

 إيمان شبل: شعرت بالفخر والفرح لوجودي في احتفالية رئيس الجمهورية

«كنت أشعر بمزيج من الفخر والفرح بما أراه من تكريم للشهيد الراحل، ومشاعر الوجع على فراقه التى أحاول تجاوزها، فمن الاحتفالية الرائعة التي أقيمت اليوم، أدركت أن تضحيات زوجي لن تنسُى أبدا، سواء أو غيره من الشهداء، فالرئيس كان يقول لنا بطريقة غير مباشرة، لا تخافوا نحن موجودون معاكم ولن ننساكم»، تلك كانت كلمات «شبل» التي تعمل مهندسة، لـ«الوطن» ولديها طفلان، وهما: سجي 5 سنوات، وحمزة 3 سنوات، معبرة عن المشاعر التي أحست بها خلال وجودها في الاحتفالية.

وأشارت إلى أن الاحتفالية كانت مليئة بالمعاني الإنسانية العظيمة، والرسائل التي يحاول بها الرئيس طمأنة الحاضرين من أسر الشهداء ومصابي العمليات، أهمها أنه يشعر بأوجاعهم، وأنه يرغب في إسعادهم بكل طريقة ممكنة، موضحة: «كانت سعادتي حقيقية، لأن أبنائي فى أول اليوم العيد أدركوا أنهم ليسوا وحدهم، ولم تنساهم الدولة بعد استشهاد والدهم، بل على العكس الكل يقدر تضحياته، ويحاول تعويض أبنائه بكل طريقة ممكنة، وهو ما يجعل أبنائي يشعرون بالفخر لما قام به أبيهم».

«شبل»: ابنتي ركضت عندما رأت الرئيس وحضنته 

تصف «شبل» لحظات مشاركتها في الاحتفالية، إذ حضرت مع أبنائها قبل صلاة العيد، وبعد اللعب لفترة طويلة، دخلوا إلى القاعة استعدادًا لقدوم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد حضوره بدأت الفقرات المختلفة، ورحب الرئيس بالأطفال الموجودين وسلم عليهم جميعًا، ثم كان التكريم، موضحة: «الجميع من أكبر فرد لأصغر فرد كان يحاول بكل طريقة ممكنة إسعاد سجى وحمزة، وسجى بالتحديد ظلت لفترة رافضة أن تترك يد الرئيس، وذهبت عدة مرات للسلام عليه، وكانت مبسوطة بوجوده جدا».

وتابعت: بعد الإفطار خرج الرئيس مع الأطفال وبدأ مشاركاتهم فى الهدايا والألعاب، واعتبرت إيمان أن تلك اللحظة من أهم اللحظات بالنسبة لها ولأبنائها، موضحة: «سجى أخذت من الرئيس الكثير من الألعاب، وفي البداية ظلت بجانبه وهو يعطيها الآيس كريم، ثم أعطاها لعبة الصلصال ثم البابلز، أما حمزة فبسبب الزحام فكان خائفًا من الحركة، وجلس بجانبي لفترة طويلة، وعندما رأى تفاعل الأطفال مع الرئيس قرر الذهاب إليه والحصول على هدايا منه».

وشددت على أن هذه الاحتفالية كانت بمثابة تسكين لحزن قلبها على فراق زوج عاشت معه أكثر من 7 سنوات، كان مثالًا للأخلاق والأدب والالتزام في العمل، وزرع مشاعر الحب والتقدير في نفسها ونفوس أبنائها، فكان جلوسها بجانب طاولة الرئيس واستقباله للأطفال بكل حب واهتمام، بمثابة رسالة أخرى، أنه يعتبر أن أبناء الشهداء أبنائه خصوصًا أنه كان يعرف كل شهيد وأسرته بالاسم، مضيفة: «ابنتى سجى كانت طول الوقت تركض وراء الرئيس، وعندما شاهدته وهو يدخل القاعة بصحبة مجموعة من الفتيات بكت وأرادت أن تكون معاهم، وبالفعل أفلتت يدي وركضت تجاهه وحضنته، وشعرت به وكأنه أب ثان لها بسبب مشاعر الحب والاهتمام والرعاية التي قدمها لنا بلا حدود».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة