يلا خبر | زيلينسكي يلتقي نانسي بيلوسي في كييف

التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، على رأس وفد من الكونغرس، في العاصمة كييف.

وكتب الرئيس الأوكراني في تغريدة: “شكرا للولايات المتحدة للمساهمة في حماية سيادة دولتنا ووحدة أراضيها”، مرفقا إياها بفيديو يظهر فيه محاطا بحراس مسلحين لدى استقباله بيلوسي ووفد الكونغرس أمام مقر الرئاسة في كييف، ومن ثم خلال اجتماع مع المسؤولين الأميركيين.

وبحسب الفيديو الذي شاركه زيلينسكي على حسابه في “تويتر”، قالت بيلوسي: “قناعتنا أننا نزوركم لكي نقول لكم شكرا على قتالكم من أجل الحرية.. تخوضون معركة من أجل الجميع.. نحن ملتزمون بمساندتكم حتى انتهاء القتال”.

وكان من بين الوفد المرافق لبيلوسي النواب جايسون كرو وجيم ماكغفرن وآدم شيف. يُذكر أن الزيارة لم يعلن عنها مسبقا.

وجاء في بيان صادر عن الوفد الأميركي الذي يتوجه بعد كييف إلى جنوب شرق بولندا ووارسو “توجه وفدنا إلى كييف لتوجيه رسالة مدوية لا لبس فيها إلى العالم بأسره، ومفادها أن الولايات المتحدة تقف بجانب أوكرانيا”.

وشدد البرلمانيون الأميركيون على أن “دعما أميركيا إضافيا في طريقه” إلى أوكرانيا.

وأتت الزيارة بعد أسبوع على زيارة لكييف قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن.

وقبلها، أكد زيلينسكي أنه سيعيد بناء مدرج مطار أوديسا الذي أخرجته روسيا من الخدمة، قائلا إن أوديسا لن تنسى أبداً ما فعلته روسيا بها.

وكان حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكو أعلن أن روسيا قصفت بصاروخ أطلقته من شبه جزيرة القرم، المدرج الذي افتُتح رسمياً في يوليو الماضي، وأوضح أنه لم يعد من الممكن استخدام الميناء الاستراتيجي الواقع على البحر الأسود.

وأضاف مارشينكو في فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي “نشكر الرب لعدم إصابة أحد. نتخذ إجراءات لمعالجة التخريب في المنطقة”. وقال الجيش الأوكراني إن المطار لم يعد من الممكن استخدامه.

وقال رئيس بلدية أوديسا جينادي تروخانوف إن الأمر استغرق عشر سنوات لتصميم وبناء المدرج الجديد الذي افتتح رسميا في يوليو الماضي.

وفيما دخلت العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية شهرها الثالث، أكد الرئيس زيلينسكي أن روسيا تعمدت تدمير البنية التحتية في البلاد، وإغلاق الموانئ من أجل الضغط على قوات بلاده.

وقال في كلمة بالفيديو ليلاً “المحتلون تعمدوا تدمير البنية التحتية لإنتاج وتوريد وتخزين الوقود” في البلاد.

كما أضاف أن “روسيا أغلقت أيضاً الموانئ الأوكرانية، لذلك لا توجد حلول فورية لسد العجز الحاصل في الوقت الحالي”.