يلا خبر | أحمد الطاهري يروي قصة خنجر توت عنخ أمون النيزكي: هدية من السماء – فن

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إن هذا العام وتحديدا في 4 نوفمبر المقبل، سيكون قد مر 100 عام على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، الاكتشاف الذي يعتبر واحد من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ.

اكتشفت مقبرة «توت» في 4 نوفمبر 1924

وأضاف أحمد الطاهري، خلال تقديم برنامجه «كلام محترم»، المذاع على «الراديو 90 90»، اليوم الجمعة، أنه في 4 نوفمبر سنة 1924 وبواسطة عالم الآثار البريطاني والمتخصص في تاريخ مصر القديمة هوارد كارتر، أجرى حفريات عند المدخل المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع عند وادي الملوك، وحينها لاحظ وجود قبو كبير، واستمر في عملية التنقيب حتى دخل في غرفة تبين أنها تضم ضريح توت عنخ آمون.

ولفت أن جدران الغرفة التي بها هذا الضريح تضم رسوما رائعة تحكي صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات، وهذا الاكتشاف أحدث ضجة إعلامية وقتها واسعة النطاق في العالم أجمع، حيث توصلوا إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات، وبكامل زينتها، من قلائد وخواتم والتاج والعصا وكلها من الذهب الخالص.

مقبرة توت عنخ آمون بالتوابيت الثلاثة صنعت في عام 3300 قبل الميلاد

وتابع: «حالة البهاء التي ظهرت بها مقبرة توت عنخ آمون بالتوابيت الثلاثة التي صنعت في العام 3300 قبل الميلاد، ظهرت وكأنها جرى إتقانها وإبداعها على يد أمهر الفنانين بالأمس القريب وليس منذ أكثر من 3000 سنة، وهذا لم يكن فقط اللغز، ولكن هناك لغز ثاني ارتبط بخنجر الملك الشاب».

خنجر الملك الصغير لم تصدأ

وواصل: «خنجر توت عنخ أمون لم يصدأ، ما دفع فريق بحثي مؤخرا إلى البحث واكتشاف أن حديد خنجر توت عنخ أمون حديد نيزكي أي مأخوذ من نيزك، وهذا الكلام جرى نشره في دوريات عالمية متخصصة، واستشهدوا بجملة مكتوب بالهيروغليفية على أحد الجدران والتي تقول إن الحديد هدية من السماء».