يلا خبر | شيخ الأزهر: العز في الدنيا يكون باستغناء العبد عنها والرضا بما يقسمه الله – أخبار مصر

 قال الشيخ أحمد العز ، شيخ الأزهر الشريف، إن من أسماء الله الحسنى المعز والمذل وقد يكون الإعزاز بالمال والجاه، ولكن غالبية الفقهاء أوضحوا أن العز في الدنيا يكون باستغناء العبد عن الدنيا وهذا العز يعطيه الله لعبده، مبينا أن الذل يكون بطمع العبد فيما أيدي الآخرين، لافتا إلى أنه لا يدعو الناس لترك الدنيا ولكن بضرورة الرضا بما يقسمه الله من رزق عقب السعي الدائم، لافتا إلى أن الإنسان مطلوب منه السعي فقط أما النتيجة فهي توفيق من الله.

الله هو الفاعل والمؤثر الوحيد في هذا الكون

 وأضاف «الطيب»، خلال استضافته في برنامج «حديث الإمام الطيب» المذاع على القناة الأولى، مساء أمس الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، أن من يسبب الأسباب هو الله، إذ عطل الله الأسباب في النيران ولم تحرق النبي إبراهيم عندما وضع فيها وهذا حديث العارفين بالله جيدا، فالله الفاعل والمؤثر الوحيد في هذا الكون، مبينا أن العزة لله ليس كلام دراويش، فالله أمر النبي بعدم مد أعينه لما متع به أزواج غير المؤمنين لأن النظر لهذا يضعف الإيمان وهذا العطاء يكون فتنة.

 شرح معنى الزهد الصحيح

وأوضح شيخ الأزهر الشريف، أن بعض الأشخاص يرتبط الزهد لديهم بالتخاذل وهذا أمر خاطئ لأن الزهد ليس معناه الجلوس وعدم مباشرة الأسباب لأن الله طالب المؤمنين بالعمل في القرآن الكريم في آيات كثيرة، ولكن الزهد أن يملك الشخص المال وليس أن يملك المال الشخص أي أن يملك الشخص الأشياء وليس العكس، متابعا: «فيه ناس يعني لو موديل السيارة اتأخر سنة ميعرفش ينام ده ذل وعبودية رهيب، منقدرش نقول إن الزهد عدم العمل ولكن هو طلب العز من الله».