يلا خبر | تفاصيل جهاد الشيخ عطية أبو غريقانة.. قاوم الاحتلال وحصل على نوط الامتياز تكريما له – المحافظات
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-04-25 15:16:11
يعد الشيخ عطية سليمان عيد أبو غريقانة أحد مجاهدي قبيلة الحيوات، وأحد أبطال تحرير سيناء، وكان يسكن في جبل الراحة قرب ممر متلا وبعد نكسة عام 1967كان يجمع الضباط والجنود في مناطق لا يعرفها الإسرائيليون، من أجل المساعدة في عودتهم مرة أخري إلي الضفة الغربية لقناة السويس.
وقال الشيخ إبراهيم عطية إن والده كان يجمع المؤن من الطعام والشراب علي ظهر الجمال لتقديمها لأبطال الجيش المصري قبل حرب أكتوبر 1973، موضحا أن خط السير المحدد لنقلهم كان من منطقة متلا والحسنة حتي الكرنتينة الخاصة بالحجاج في عيون موسي أمام النقطة الحصينة الحالية.
وتابع قائلا إنه كان هناك حلقة اتصال بين والده الشيخ عطية وقوات الجيش في بورتوفيق عن طريق لنشات تقوم بشراء الدقيق والمؤن للبدو من أجل توصيلها للجنود لإطعامهم.
وأضاف الشيخ ابراهيم أن المخابرات الحربية أثناء حرب الاستنزاف أرسلت رسالة من السويس إلي والدة الراحل عطية غريقانة، وكان يحملها مجاهد يدعي خضر سلامة أبو غريقانة من نفس القبيلة، وأثناء وصوله الضفة الشرقية لقناة السويس ألقت القوات الإسرائيلية القبض عليه، وعثروا علي الرسالة.
وتابع أن والده عرف بالقصة فقام بتغيير اسمه إلي عطية فرج سلامة صفايحه، حتي لا تتمكن القوات الإسرائيلية من القبض عليه، وبالفعل نجحت الخطة، ولم يعثروا علي عميل المخابرات المصرية، مهمته تصوير مطار جفجافة، متلا، ومساعدة ضباط الاستطلاع في رصد منطقة أم خشيب التي تعتبر منطقة استراتيجية بالنسبة للمحتل، وجري تصوير مطارات عسكرية لرصد استعدادات القوات الإسرائيلية.
وأشار إلي أن هناك مجاهد اخر يدعي سلمان سلامة أبو غريقانة قام بتصوير مطار النقب وهي مطار عسكري احتلته القوات الإسرائيلية، وعبر الحدود الأردنية ونقل المعلومات الي السفارة المصرية هناك، وظل يتردد علي سيناء والأردن لرصد تحركات العدو حتي قامت القوات الإسرائيلية بقتله عند ايلات أثناء عبور الحدود وكان احد شهداء قبيلة الحيوان.
القبض علي عائلة أبو غريقانة
قامت القوات الإسرائيلية بحملة مكبرة للقبض علي كل أفراد العائلة أبو غريقانة، وألقي القبض علي سليمان حمدان، خضر سلامة، عيد سلامة، حمد سليمان، وعدد آخر جرى سجنهم في سرفنت في إسرائيل، وجري تعذيبهم بوحشية للاعتراف علي خطط الجيش في سيناء ورفضوا إعطاء العدو معلومات، ونقلهم إلى سجن غزة فترة كبيرة، واستمر حبسهم عامين، ثم أُفرج عنهم قبل حرب أكتوبر 1973 وسكن المجاهد عطية في منطقة عين سدر بجوار قلعة الجندي الحالية.
مضيق وادي سدر
قال الشيخ ابراهيم عطية إن والده ساعد القوات المسلحة خلال حرب 1973 حيث تمكن من عمل كمين للقوات الإسرائيلية في منطقة وادي سدر التي تربط بين رأس سدر وعمق سيناء في سدر حيطان ودخلت القوات الإسرائيلية إلي الممر المؤدي إلي عين سدر وتمكنت القوات المصرية من هزيمة الجيش الإسرائيلي وتكبد خسائر فادحة في هذه المعركة.
وأضاف أن والده وأفراد من عائلته حصلوا علي نوط الامتياز تكريما لهم في حرب تحرير سيناء.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر