اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-04-20 09:42:39
فيما تدخل العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية يومها الـ 56، تستمر الدول الغربية بتقديم الدعم العسكري لكييف.
فقد أعلنت الحكومة النرويجية، الأربعاء، التبرّع بنحو 100 صاروخ مضاد للطائرات من تصميم فرنسي لأوكرانيا.
سلاح حديث وفعّال
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن الصواريخ التي تم تسليمها هي قاذفات ميسترال مع نحو 100صاروخ كانت حتى الآن على متن سفن البحرية النرويجية.
ونقل بيان عن وزير الدفاع النرويجي بيورن اريلد غرام قوله، إن صاروخ (ميسترال) سيسحب من الخدمة في الجيش النرويجي لكنه يبقى سلاحا حديثا وفعالا، وسيكون مفيدا جدا لأوكرانيا.
وأضاف أن دولا أخرى تبرعت أيضا بأنظمة أسلحة مماثلة.
تدمير جسور بالقرب من كييف (أرشيفية – فرانس برس)
بطلب أوكراني
وأتت هذه التطورات بعدما طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نهاية آذار/مارس في خطاب عبر الفيديو أمام البرلمان النرويجي من أوسلو، بالحصول على صواريخ مضادة للطائرات ولكن من نوع أحدث وهي “ناسام” التي تنتجها شركة كونغسبرغ النرويجية للدفاع والفضاء.
في حين أن صواريخ ميسترال صُنعت منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي من قبل مجموعة الدفاع ماترا التي اندمجت بعد ذلك في المجموعة الأوروبية العملاقة “ام بي دي ايه”. وميسترال هي صواريخ أرض جو قصيرة المدى جدا.
تعثّر روسي
يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم الـ24 شباط/فبراير، زودت النرويج أوكرانيا بنحو 4 آلاف قطعة سلاح مضاد للدبابات من نوع “ام72” ومعدات عسكرية صغيرة أخرى.
ويبدو أن روسيا لا تزال متعثرة في اعتراض أو تدمير شحنات الإمدادات التي تصل إلى أراضي الجارة الغربية على الرغم من إعلانها بين الفينة والأخرى استهداف مستودعات أسلحة غربية أو ما شابه.
فقد أكد مصدر ثالث مطلع على المعلومات الاستخبارية أن القوات الروسية تبدو عاجزة عن ضرب شحنات الأسلحة الغربية التي تدخل.
أما السبب فلا يزال غامضا وغير واضح، برأي المتحدث، لاسيما أن موسكو أعلنت ذلك علنا وسراً، لكنه لفت إلى وجود عدة نظريات، أولها ببساطة عدم عثورها على تلك الشحنات التي ترسل على ما يبدو عبر مركبات عاديا وغالبًا ليلاً.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر