أخبار

يلا خبر | احتجاجات في كابل على سوء معاملة إيران للاجئين الأفغان

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-04-11 13:19:29

بعد مقتل رجل دين في مدينة مشهد الإيرانية على يد أفغاني الأسبوع الماضي، ازدادت حدة التوتر بين اللاجئين الأفغان والحكومة الإيرانية بشكل ملحوظ.

ويبدو أن اللغة والأصول المشتركة لم تشفع للاجئين الأفغان الذين فروا من بلادهم إلى الجارة إيران، حيث أظهرت مقاطع مصورة تعرضهم للضرب والشتم في أكثر من مناسبة، ما دفعهم للتظاهر أمام السفارة الإيرانية في كابل.

فقد تظاهر العشرات من أهالي كابل أمام سفارة طهران في أفغانستان احتجاجاً على تعرض المهاجرين الأفغان للضرب والمضايقات في الأيام الأخيرة بعد مقتل رجل الدين.

“أبعدوهم دون تأخير”

وعلى الصعيد الرسمي، طالب النائب في البرلمان الإيراني محمود أحمدي بيغش، بإبعاد كل الأفغان عقب الحادثة دون أي تأخير وقبل فوات الأوان، بحسب ما نقلت صحيفة “انتخاب” الإيرانية.

بدوره، أوضح نذير أحمد لموقع “دويتش فيلله” الألماني، الذي هاجر إلى إيران بعد سقوط الحكومة الأفغانية السابقة وسيطرة طالبان على الحكم، أنه شهد بنفسه شتى أنواع سوء المعاملة من قبل الحكومة الإيرانية بعد الحادث الأخير في مرقد الإمام الرضا في مشهد.

احتجاجات للأفغان أمام السفارة الإيرانية في كابل

احتجاجات للأفغان أمام السفارة الإيرانية في كابل

وأضاف المهاجر الأفغاني أن “الجريمة هي عمل شخصي، والأفعال الإجرامية تحدث في معظم البلدان، ولكن لا يجب معاقبة جميع الأفغان”.

اعتقالات

كذلك، كشف اعتقال عدد من الأفغان ونقلهم إلى المعسكرات وتعرضهم لسوء المعاملة، في ظروف اعتقال غير إنسانية.

إلى ذلك انتشرت في الأيام الأخيرة عدة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر جنودا ومواطنين إيرانيين يعذبون ويهينون اللاجئين الأفغان.

يذكر أن الإساءة للاجئين والمهاجرين الأفغان في إيران ليست بالقضية الجديدة، حيث انتقدها نشطاء حقوق الإنسان مراراً.

لاجئون أفغان (فرانس برس)

لاجئون أفغان (فرانس برس)

وتستضيف إيران ملايين اللاجئين الأفغان منذ عقود، حيث قال وزير الخارجية الإيراني مؤخرا إن بلاده تستضيف خمسة ملايين لاجئ أفغاني.

وتزداد إساءة معاملة اللاجئين الأفغان في وقت لا توجد فيه حكومة أفغانية معترف بها دوليا، حيث يفر العديد من هؤلاء اللاجئين إلى إيران التي تشترك في اللغة والأصول مع قسم كبير من الأفغان، خوفا من طالبان والأزمة الاقتصادية الراهنة.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة