اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-04-11 03:21:35
في عام 2005، استيقظ أهالي منطقة الحضرة بالإسكندرية، على استغاثات أصحاب المحلات في شارع الجواهر أحد أشهر شوارع المنطقة، بنشوب حريق محدود في شقة سائق يدعى عرفات، وتبين أن الحريق في صاله الشقة، وتمكن الجيران، من إخماد النيران، وبالمعاينة تبين العثور على جثة عرفات متفحمة على الأرض، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي للتشريح، لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت النيابة العامة، المباحث، بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
تحرك فريق البحث
على الفور قام اللواء كمال الدالي مدير المباحث الجنائية آنذاك، بتشكيل فريق بحث تحت قيادته، وتبين أن الزوجة كانت وقت الواقعة في محطة قطار طنطا متجهة إلى القاهرة لحضور حفل زفاف ابنة عمها بالقاهرة، وقام فريق البحث بفحص جميع المترددين على المنطقة والعقار، وتبين من خلال شهود العيان، دخول سيدة منتقبة لمنزل المجني عليه بعد خروج زوجته وأطفاله صباح يوم الواقعة، متجهين إلى محطة القطار.
محاولة قتل المجني عليه بالسم
كما تبين من خلال جمع تحريات فريق البحث بأن المجني عليه قد تعرض للتسمم مرتين من قبل، لآخر مرة كانت قبل الواقعة بـ6 أيام، بسبب تناول سندوتشات قدمتها له سيدة مجهولة طلبت منه توصيلها للمطار، ووقع في الجراج، وتم نقله إلى المستشفى بواسطه الحارس، وتبين أنه تناول سندوتشات بها سم.
التحقيقات تكشف عن علاقة عاطفية
وكشفت التحقيقات، أن الزوجة ابنة عم المجني عليه، لم تكن زوجته فقط، كما تبين أن المجني عليه بخيل معها في كل شيء حتي في عواطفه، وكان دائما يحب جمع المال، وتأمين مستقبله ومستقبل أولاده، حتى أنه قام بشراء سيارتين ميكروباص وفيلا في كينج مريوط.
وأضافت التحريات، أن الزوجة على علاقة بمدرب الأولاد في مركز الشباب القريب من المنزل، كما تبين أن الزوجة أعطت المدرب 35 ألف جنيه لإجراء عملية خاصة بالضعف الجنسي، وتوصلت التحقيقات، إلى أن الزوجة لديها صديقة وحيدة، وعقب تقنين الإجراءات، تم استدعاء صديقة الزوجة وبمواجهتها بالواقعة، اعترفت بأن الزوجة هي من خططت لقتل زوجها، لأنه بخيل، بالإضافة إلى حبها لمدرب أطفالها في مركز الشباب.
وأضافت أن صديقتها اتقفت معها على أن تعطيها ألف جنيه نظيرا مساعدتها في قتله، وأخذت منهم 200 جنيه فقط، وحددت يوم السفر للفرح هو يوم تنفيذ الواقعة، وبالفعل يوم السفر للفرح كان المجني عليه لا يزال يعاني من مضاعفات التسمم، وكان نائم علي مرتبة في الأرض، وقامت الزوجة بوضع المنوم في الشاي بالحليب، ولم تغادر المنزل سوى بعد التاكد من تناوله، ثم تركت باب الشقة مفتوحا وخرجت هي والأولاد، وأشعلت النيران فيه، وعند محاولته الصياح من شدة النار، قامت بضربة بالعصا على رأسه، حتى فقد الوعي وتركت المنزل وخرجت، وتم ضبط الزوجة، وعرضهما على النيابة العامة التي احالتهما للجنايات، وتم صدور حكم بالإعدام ورفضت محكمة النقض تخفيف الحكم، بل أيدته بحق المتهمين وتم تنفيذ حكم الإعدام.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر