يلا خبر | انتشال 11 جثة مجهولة في «سرت» الليبية.. ولجنة لمراجعة نقاط الخلاف بالدستور – أخبار العالم
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-04-09 03:57:36
انتشلت السلطات الليبية، أمس الجمعة، 11 جثة مجهولة الهوية بمنطقة الجيزة البحرية في مدينة «سرت» الساحلية المطلة على البحر المتوسط، وقالت «الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين» في بيان، إن فريقا من إدارة البحث على الرفات توجه إلى المدينة بالتنسيق مع النيابة الجزئية للعمل على استخراج وانتشال الجثث.
نقل الجثث إلى مستشفى ابن سيناء بـ«سرت»
وأشارت الهيئة الليبية، إلى نقل الجثث إلى مستشفى ابن سيناء بـ«سرت»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وزير الخارجية التونسي: استقرار ليبيا مسؤولية جماعية
من جانبه، قرر مجلس النواب الليبي، تشكيل لجنة من 12 عضوا لمراجعة النقاط محل الخلاف في مشروع الدستور المنجز من الهيئة التأسيسية، وإجراء التعديلات اللازمة عليه، فيما تلقى رئيس المجلس، عقيلة صالح اتصالًا هاتفيًا من المبعوث الأمريكي، سفيرها لدى ليبيا ، ريتشارد نورلاند، وبحث الجانبان، تطورات العملية السياسية.
وشدد صالح، على أن مجلس «النواب» الليبي سيكون داعما للمسار الدستوري، فيما أكد نورلاند، أن «واشنطن» تحترم إرادة الليبيين.
وقالت وزارة الخارجية التونسية على لسان وزيرها عثمان الجرندي إن استقرار ليبيا هو مسؤولية جماعية.
وأشار الجرندي، خلال حديثه إلى سفراء مجموعة السبع: «الولايات المتحدة-المملكة المتحدة-اليابان-فرنسا-ألمانيا-إيطاليا-كندا» بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي إلى الارتدادات السلبية على المنطقة ككل في حال تعثر محتمل للعملية السياسية بـ ليبيا.
وتطرق وزير الخارجية التونسي، إلى التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء. وفي الشأن التونسي، قال عثمان الجرندي، إن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في بلاده ستجرى في موعدها المحدد، بعد إجراء حوار وطني وتنظيم استفتاء شعبي حول تعديل الدستور وتغيير نظام الحكم.
وزير الخارجية التونسي: الديمقراطية في بلادنا مسألة محسومة
وقال الجرندي، مساء أمس الجمعة، إن الديمقراطية في بلاده مسألة محسومة والستحقاقات السياسية المقبلة التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد تمثل كل منها محطة نحو تكريس نظام ديمقراطي سليم ومستدام.
وكان سعيد، أعلن في وقت سابق، أن الانتخابات البرلمانية المبّكرة سيتم إجراؤها في 17 ديسمبر المقبل على دورتين، يكون فيها نظام الاقتراع على الأفراد وليس على القوائم، وسيتم تنظيم استفتاء شعبي يوم 25 يوليو على النظام السياسي الحالي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر