يلا خبر | علي جمعة: نقل القبلة من بيت المقدس عقاب لليهود على «غلاستهم وكتر كلامهم» – أخبار مصر

كشف فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، سبب رغبة الرسول الكريم في تغيير القبلة للبيت الحرام وسبب تأخير تغييرها، قائلا إن كل شيء له وقته، مؤكدا على أن وجود القبلة في بيت المقدس كان له علاقة بإيمان اليهود، موضحا: «لعل اليهود يؤمنوا ويسلموا».

وجود القبلة في الأقصى فرصة ذهبية لليهود

وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، «نطلب لهم الهداية لهذا الجديد، والتوبة من كل هذا التاريخ الذي كتبوه ووقعوا فيه من بناء معابد للوثنية وقتلهم أنبياء من أبنائهم، وبالتالي هذه فرصة ذهبية لليهود لكي يسلموا».

اليهودية بها شريعة مثل الإسلام

وأشار إلى أن اليهود من أهل الكتاب كما أنهم من أهل العلم، ويهتمون به بخلاف الآخرين الذين يهتمون بالعمل والعبادة، والإسلام يهتم أيضًا بالعلم، كما أن اليهودية بها شريعة مثل الإسلام، «فيها حرام وحلال.. المسألة بينا قريبة جدا بس يشهدوا (أن محمد رسول الله)، وكان الأمل مرجو فيهم بأن يميلوا لهذا الإيمان ويدخلون في دين الله أفواجا، لكن عكسوها».

وأوضح أن ميل الرسول الكريم للكعبة المشرفة، وذلك لعدة أسباب منها أن ذلك سيؤدي لدخول العرب للإسلام وقد كان، خاصة أن عددهم كان ضعف اليهود مئات المرات في عصر الرسول.

نقل القبلة للكعبة عودة للحقيقة الأولى

ولفت أن من منافع توجه القبلة للكعبة المشرفة بها تعظيم لبيت أبيه وجده إبراهيم، وبها الرجوع للحقيقة الأولى، مستشهدا بقوله تعالى: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ»، لافتا أن الكعبة بها أيضا نوع من أنواع عقاب لليهود وكشف للمنافقين، «الرسول يأس منهم وقال كل واحد يرجع لقبلته، ومرضيوش يسكتوا ويلموا نفسهم وابتدوا يغلسوا ويتريقوا».