أخبار

يلا خبر | «التنسيقية» تجري حوارا مجتمعيا حول «الإيجار القديم» بحضور الملاك والمستأجرين – أخبار مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-03-09 19:53:25

أجرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، جلسات حوار مجتمعي مع طرفي أزمة الإيجار القديم، مستأجرين وملاك، في محاولة لاستيعاب جميع المتطلبات والأفكار المطروحة بشكل لا يتضرر منه أحد الطرفين، انطلاقا من دورها المجتمعي، ورغبتها الحقيقية في الوصول لأفضل الحلول التوافقية حول أزمة الايجارات القديمة.

ودعا نواب وأعضاء التنسيقية، في جلسات مع الملاك والمستأجرين بمقر التنسيقية، إلى ضرورة التوازن المجتمعي، واستيعاب القانون المصري لطرفي الأزمة، بما لا يخل في العلاقة بين المالك والمستأجر، ومراعاة الظرف الاجتماعي، للوصول لأفضل الحلول التوافقية في أسرع وقت ممكن.

في البداية، قال محمد البنا، أحد المستأجرين التجاريين بمنطقة وسط البلد، إنه استأجر وحدة من أحد الأجانب الذي كانوا يقطنون هذه المنطقة قديما، نافيا ما تردد حول دفع إيجار قيمته 50 جنيها كما يتخيل البعض، ووصلت القيمة الإيجارية الآن لما يزيد عن 3 آلاف جنيه، مؤكدا أنه لا يدفع القيمة الإيجارية الآن للمالك الأصلي ولكنه يدفعه لشركة مالكة لعدد من عقارات وسط المدينة.

وقال علاء الدسوقي، أحد المستأجرين التجاريين بمدينة المنصورة، إنه استأجر وحدته التجارية من وزارة الأوقاف، وكان هناك مستأجر أصلي جرى إخلاؤه وحصل على مقابل نظير تركه الوحدة، وجرى تمديد العقد من قبل وزارة الأوقاف، وزيادة القيمة الإيجارية أكثر من مرة خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وبسبب هذه الوحدة جرى رفع الدعم عنه هو وأشقائه فضلا عن دفعهم ضريبة عقارية عنها.

وقال أحمد مجدي، مستأجر سكني بمنطقة المهندسين، إن الوحدات التي استأجروها قديما جرى دفع مبالغ مالية كمقدم لها فضلا عما كان يعرف بـ«خلو الرجل»، إضافة إلى المصاريف التي جرى إنفاقها على تجهيز الوحدات، مشددا على أن مشروع القانون الجديد يهدد الاستقرار الأسري للمستأجرين.

وقال محمد علي حسن، مستأجر سكني بمنطقة جسر السويس، إنه استلم شقته على الطوب الأحمر والسقف فقط، وحصل المالك على مقدم عقد وإيجار شهري، وتحمل هو وباقي المستأجرين قيمة تجهيز الوحدات، وبحساب المقدم ومصاريف التجهيز تقترب القيمة من قيمة تملكها، ولكن السائد وقتها كان الإيجار القديم، وكانت الدولة تدعم هذا التوجه.

الملاك حصلوا على دعم من الدولة مقابل تأجير الوحدات

وقال شريف عبدالسلام، رئيس اتحاد مستأجري مصر، إن هناك أحكاما دستورية تحمي المستأجرين، وهذه المشكلة بدأت بالتحديد قبل 2008، موضحا أن المستأجرين القدامى عبارة عن مواطنين صالحين أبرموا عقودا بالتراضي في ظروف اجتماعية وتشريعية طبيعية، وملاك الوحدات حصلوا على دعم من الدولة مقابل تأجير هذه الوحدات فضلا عن قروض ميسرة لترميم العقارات القديمة ولم يرمموا.

في المقابل، تحدث مسؤولو جمعية المضارين من قانون الإيجار القديم، حول الامتداد التاريخي للأزمة، اعتمادا على بعض المعلومات الواردة من بعض مؤسسات الدولة المتعلقة بالإحصاء والتوثيق، مطالبين بتحرير العلاقة بين المالك والمستأجر، في فترة انتقالية لغير القادرين من المستأجرين، وذلك في مدة لا تتجاوز 3 سنوات.

تعويض غير القادرين خلال فترة انتقالية

وأضاف الحضور أنه من ضمن المقترحات المطروحة، ضرورة تحرير العقد مع مستأجري الوحدات التجارية والادارية، وفيما يخص الوحدات السكنية فجرى تقسيمها لنوعين: الشخص القادر وفيها يجري تحرير العلاقة بشكل كامل، أما غير القادرين فيجري تعويضهم خلال فترة انتقالية، مشيرين إلى بعض الأحكام الدينية والدستورية دعما لوجهة نظرهم فى الطرح، مؤكدين ضرورة الانتباه لتلك التشريعات في حل الأزمة.

وتحدث وفد التنسيقية عن وسائل استيعاب جميع المتطلبات والأفكار المطروحة، وكذلك استيعاب القانون المصري لها، بما لا يخل بالعلاقة بين المالك والمستأجر، ومراعاة الظرف الاجتماعي، مرورا بحقوق الطرفين، وهو ما بدأته الحكومة في تحرير العلاقة فيما يخص الشخص الاعتباري خلال خمس سنوات.

حضر جلسة الحوار المجتمعي مع المستأجرين والملاك، عددا من نواب التنسيقية بمجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء التنسيقية.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة