أخبار

يلا خبر | الأزهر يحتفي بالفقيهة «فاطمة السمرقندي».. مستشار الناصر صلاح الدين – أخبار مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-03-08 09:17:40

احتفى الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بالسيدة فاطمة بنت محمد السمرقندي، العالمة الفقيهة، ومستشارة الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة.

فاطمة السمرقندي

وأكد الأزهر الشريف عبر الصفحة الرسمية بالفيس بوك، إنّ «فاطمة بنت محمد بن أحمد السمرقندي»، مستشار صلاح الدين الأيوبي، نشأت في مدينة «كاسان»، إحدى مدن تركستان، وفي بيت علم وخلق ومكانة، لأب عالم محدث فقيه من أهم فقهاء المذهب الحنفي، وتفقهت عليه وحفظت تحفته الشهيرة.

نبوغها العلمي

وفيما يتعلق بنبوغها العلمي قال الأزهر، إنّ فاطمة السمرقندي تمكنت من علوم الشريعة في سن صغيرة وامتلكت أدوات الفتيا ومهارتها، واشتهرت بسداد رأيها وقوة حجتها، وحُسن استدلالها واجتهادها، حتى أنّ والدها كان يعرض عليها استفتاءات الناس له قبل أن يجيبهم عليها، وكان يعطيهم إجاباتها وعليها توقيعان، توقيع له وتوقيع لابنته الفقهية فاطمة بنت محمد السمرقندي.

زواجها من ملك علماء الحديث

وأوضح الأزهر الشريف أن ملوك وأمراء كثر طلبوها للزواج، ولكنها تزوجت أنجب تلامذة أبيها الإمام «علاء الدين الكاساني»، أحد كبار فقهاء المذهب الحنفي، وصاحب واحد من أهم كتب المذهب «بدائع الصنائع»، الذي شرح فيه تحفة أبيها، وكان هذا الكتاب هو مهرها.

وإلى جانب ما كانت تقوم به من واجبات في حياتها الزوجية، لم تتوقف السيدة فاطمة عن طلب العلم وتعليمه وتنظيم حلقاته، وكان زوجها يوقرها ويحترم علمها وتمكنها فيه، ويستشيرها في الفتوى ويأخذ برأيها.

مستشار الناصر صلاح الدين

وأوضح الأزهر الشريف أن السيدة فاطمة تنقلت مع زوجها الإمام الكاساني بين عدد من البلدان إلى أن استقر بهما الحال في حلب، وكان سلطان حلب «نور الدين محمود زنكي»، يعرف قدرها ويوقر قولها، ويستفتيها في أمور الدين، ويستشيرها في أمور دولته الداخلية، وكان الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي يحترم رأيها ويكرمها كذلك، ويعمل بفتواها ومشورتها.

وفاة فاطمة السمرقندي

وأشار الازهر إلى أن السيدة فاطمة السمرقندي، أقامت بمدينة حلب إلى أن توفيت سنة 581 هجرية، ودُفنت بمقبرة مخصصة للحنفية داخل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام بظاهر حلب، وكان زوجها لشدة حبه ووفائه لها لا ينقطع عن زيارة قبرها كل جمعة إلى أن توفي بعدها بست سنوات، سنة 587 هجرية، رحمهما الله ورضي عنهما.

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة