اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-03-08 01:45:03
أثارت الأزمة الروسية الأوكرانية الفترة الحالية، تساؤلات العديد من أولياء أمور العديد من الطلاب المسافرين إلى دول أوروبا الشرقية للالتحاق بالجامعات وكذلك جامعات دولتي أوكرانيا وروسيا، من مصير العودة مرة أخرى للدراسة بتلك الجامعات، وكذلك طرح التساؤلات حول مصير الطلاب الذين يحصلون على مجاميع ضعيفة في الثانوية العامة تحرمهم من الرغبة في الالتحاق بكليات القمة بالجامعات الحكومية، وهو ما ناشد به عدد من الخبراء التربويون الجامعات الخاصة والأهلية والدولية بشأن وضع آليات لاستقطاب هؤلاء الطلاب من السفر للخارج لأسباب متعددة أولها المحافظة على سلامة الطلاب من الغربة والأمر الثاني توفير العملة الصعبة.
دور الجامعات الخاصة والأهلية
وأكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة كفر الشيخ والخبير التربوي، أنه يجب على الجامعات الأهلية والخاصة خفض السعر لاستقطاب الطلاب ولكن في ضوء المحافظة على الجودة التعليمية وبما يتماشى مع تنسيق الجامعات، موضحا: «يمكن النزول بالحد الأدنى للقبول بالكليات الجامعات الخاصة والأهلية مع التنسيق مع وزارة الصحة والأطباء فيما يتعلق بكليات القطاع الطبي عامة وهذا الكلام للطلاب الجدد في تنسيق 2022»، مضيفا أن الجامعات الخاصة والأهلية تفوق الكثير من الجامعات الموجودة في شرق أوروبا.
المصروفات الدراسية
وأضاف كمال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يجب أيضا ضرورة العمل على تعديل قيمة المصروفات الدراسية وأن تكون نسب الزيادات في حدود المسموح به، لافتا إلى أن العام الماضي لم تكتمل الجامعات الخاصة بإعداد الطلاب المقررة لها نظرا لارتفاع المصروفات: «هناك بعض الجامعات بالغت في قيمة المصروفات الدراسية لبعض الكليات تجاوزت الـ200 ألف جنيه لعدد من الكليات، وهناك 3 جامعات فقط كانت مصروفاتهم الدراسية معقولة للكثير من الطلاب كجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الحديثة وجامعة 6 أكتوبر، ومن من المتوقع أن ترتفع الرسوم بشكل طبيعي في إطار موجة التضخم، وبالتالي يجب الموازنة في عدم المبالغة في قيمة المصروفات وزيادة النفقات، والوصول إلى رسوم ما قامت به جامعات مصر وأكتوبر والحديثة العام الماضي والوصول بأقل من رسوم بعض الجامعات الخاصة ورسوم بعض جامعات دول شرق أوروبا».
استراتيجية لاستقطاب الطلاب المهاجرين
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور سليم عبدالرحمن الخبير التربوي والأستاذ بجامعة حلوان، أنه يجب على الجامعات المصرية الخاصة والأهلية والدولية السرعة في وضع استراتيجية لاستقطاب الطلاب المهاجرين للالتحاق بجامعات خارج مصر خاصة في دول أوروبا، أبرزها عمل توزان بين قيمة المصروفات المحصلة من قبل الطلاب قبل الالتحاق للكليات وقيمة النفقات للجامعة، وألا تكون مبالغة فيها، بجانب أن تكون هناك تخصصات علمية فريدة تناسب مجاميع الطلاب، خاصة وأن غالبيتهم أصحاب مجاميع متدنية في الثانوية العامة: «غالبية الطلاب اللي بيسافروا بتكون مجاميعهم ضعيفة في الثانوية العامة وبيسافروا للالتحاق بكليات القمة وهو لا يناسب نظام التعليم في مصر»، مضيفا أنه على الجامعات الدولية الجديدة دور في استقطاب الطلاب خاصة وأن نظم الالتحاق بها يتبع الجامعات الأم التابعة لها خارج مصر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر