اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-02-26 17:44:04
قال الدكتور عصام بخاري، رئيس تحرير مجلة «مانجا بالعربي»، إن مشروع تعريب محتوى القصص المصورة اليابانية وشخصيات الأنيميشن التي ارتبطت بطفولة الملايين بالوطن العربي يستهدف تقديم محتوى إبداعي تنافسي لـ180 مليون عربي.
وأضاف بخاري، في حواره لـ«الوطن»، أنه تم طرح المجلة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة مجانا، مشيرا إلى أن الجمهور المصري أثبت حجمه وقوته بالحضور في المعرض، كما وقَّعنا أيضا مع وزارة التعليم لتوزيع المجلة ونشرها في مراحل دراسية متعددة.
البداية.. عرفنا على مشروع «مانجا بالعربي» وما الاختلاف بينها وبين المحاولات السابقة لتعريب المانجا اليابانية؟
مشروع «مانجا العربية»، هو خطوة طموحة تهدُف إلى تمكين الأجيال العربية وتحفيز خيالها وإبداعاتها في مجال صياغة المستقبل وصناعته، عبر إثراء المحتوى العربي بمحتوى ثقافي إبداعي هادفٍ وآمنٍ وموثوقٍ وعالي الجودة، مستوحى من ثقافة مجتمعاتنا وأصالة قيمنا وكذلك، عبر المحتوى المترجم والمستوحى من أعمال عالمية، أنتجت في اليابان، لتُصبح الآن مناسبة ومتاحة لكل أفراد الأسرة العربية، وجذابة ومشوقة لمختلف الفئات المهنية.
مجلتان للصغار والكبار مجانا
يتضمّن مشروع «مانجا العربية»، الذي يسعى لجذب نحو 180 مليون عربي نحو القراءة الترفيهية، إطلاق مجلتين باللغة العربية، إحداهما: «مانجا العربية للصغار»، المعنية بصناعة محتوى مناسب للأعمار الواقعة بين 10 سنوات و15 عاما، والثانية: «مانجا العربية»، المتخصصة بصناعة المحتوى للفئات العمرية الأكبر من 15 عاما، والمجلتان متاحتان مجانًا بنسخ مطبوعة شهرية وأخرى إلكترونية أسبوعية؛ عبر تطبيق رقمي خاص لكل منهما، لتوفير تجربة ممتعة وآمنة، وتقديم محتوى راق بلغة عربية بسيطة.
كما يكمن الاختلاف في «مانجا العربية» في أنها ترسم قصة نجاح كبرى، وتقوم بتطوير محتوى عربي إبداعي هادف بفكر وشخصيات محلية، وبأيدي مبدعين عرب، وابتكار شخصيات تروي قصصاً محلية ذات قيم مجتمعية منبثقةٍ من وحي الثقافة العربية؛ نطمح إلى وصولها إلى العالمية.
كما تهدف «مانجا العربية» إلى إثراء المحتوى العربي، وتعويض شح المحتوى الإبداعي الهادف ذي الجودة العالية في عالمنا العربي؛ من خلال تقديم مادة مميزة تمكّن الأجيال وتشجعهم على الإبداع، وتهتم بتنمية شغف القراءة لدى الجيل الناشئ، مع التركيز على القيم والمبادئ التي تتَّسم بها مجتمعاتنا العربية.
– متى بدأت رحلتك مع المانجا؟
بدأت الرحلة منذ الطفولة، مثل أي قارئ عربي كان يلجأ للإنتاج القصصي الأجنبي ليروي الشغف، بالاطلاع على عالم خيالي بطابع يربط المتلقي بالشخصيات. وفي عالـَمِنا العربي، فإن فن «المانجا» يَحظى بقاعدة جماهيرية واسعة منذ سنوات، حيث لعبت «المانجا» دَورا مهما في رسم ملامح طفولتنا مِن خلالِ الرسوم المتحركة (الإنمي) وألعاب الفيديو.
– هل ستبدعون شخصيات جديدة ذات صبغة عربية؟
نعم، وذلك مثل: الولد الضب، وهي قصة عن ولد ضب اسمه ضاري، يحاول أن يعيش حياة طبيعية دون أن يكتشف أحد أن لديه قدرات خاصة، وعلاقته مع صديقه طلال ذي الأطوار الغريبة الذي يحاول أن يعلِّم ضاري كيف يكون ولداً طبيعياً القصة تتمحور حول المواقف الغريبة التي يمر بها ضاري وطلال أثناء محاولتهما إبقاء سر الولد الضب قيد الكتمان.
– لماذا شخصيات المانجا ولم تختاروا كما هو معتاد ديزني أو مثيلاتها الأمريكية؟
تتميز المانجا اليابانية بأثرها الإيجابي في الشخصيات للأجيال الصاعدة، أذكر في اجتماعي مع رئيس الوزراء الياباني الأسبق، السيد تارو أسو، أنه أعرب عن فخره جداً بالمانجا اليابانية، فنِصف لاعبي المنتخب الياباني قرروا أن يلعبوا كرة قدم بعد ما شاهدوا الكابتن سباس، المسمى بالنسخة العربية الكابتن ماجد وأذكر حينما كنت أزور معامل الروبوت في اليابان كان أساتذة الروبوت والعلماء يضعون شخصيات المانجا التي كانوا يشاهدونها ويقرؤونها في طفولتهم.
نحن لمسنا من خلال مانجا العربية أثرها الإيجابي في الأطفال؛ على قيمهم، وعلى منحهم الأمل، وعلى تمكين الخيال لديهم هذا البعد الذي وجدناه في المانجا اليابانية بشكل أكبر بكثير من الكوميك الأمريكي أو شخصيات ديزني، والأكثر من ذلك هو أيضاً عدم الاكتفاء بالترجمة ونقل المعرفة، بل نحن نصنع قصصاً وشخصيات وأبطالاً من ثقافتنا العربية بقيمنا، بحيث نعطي هؤلاء الأبطال قدوة لأجيالنا الصاعدة في العالم العربي.
– حدثنا عن كواليس ما تم من عمل حتى الآن في مجلة مانجا بالعربي؟
سعدنا باستقطاب مواهب سعودية وعربية في الرسم والتحريك والترجمة، وسنعمل بكل جهد لنستثمر في الطاقات؛ لأننا نراهن عليهم جميعاً، كما شاركنا في معرض الكتاب في الرياض ومعرض الكتاب في القاهرة، وسعدنا بمقابلة الجمهور المصري الذي أثبت حجمه وقوته بالحضور في معرضنا، كما وقَّعنا أيضا مع وزارة التعليم لتوزيع المجلة ونشرها في مراحل دراسية متعددة.
– ما الوسائط التي ستحمل رسالة المانجا للجمهور ؟
ستُتَاح مجلة «مانجا العربية» بنسخة مطبوعة شهرية وأخرى إلكترونية أسبوعية؛ عبر تطبيق خاص يُمكن تحميله مجانًا (مانجا للشباب)، وآخر (مانجا للصغار)، ويوفر تجربة ممتعة وآمنة، ويقدم محتوى إبداعيًا راقيًا بلغة عربية سلسة، ويحرص مشروع «مانجا العربية»، عند توزيع مجلتي «مانجا العربية للصغار» و«مانجا العربية للشباب»، على عدم الخلط بين النسختين، والفصل الواضح بينهما؛ وذلك من خلال إرشادات توضح الفئة العمرية المناسبة لكل منهما، مما ينطبق أيضا على التطبيقات المخصصة لكلا المجلتين.
– هل سنشهد قريباً مهرجاناً للمانجا؟
هناك توجهات كبيرة للتوسع بمجالات مختلفة ندرسها ونعمل عليها بشكل يتناسب مع مستقبل مانجا العربية، وسنعلن عنها مستقبلا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر