يلا خبر | دبلوماسي سابق: «بايدن» يوظف أزمة أوكرانيا لخدمته في أمريكا – أخبار مصر

قال السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العقوبات الدولية مهما بلغ حجمها حول الاقتصاد الروسي من الصعب أن تؤثر في الموقف الروسي، لافتًا إلى أن بعض الخبراء أكدوا أن العقوبات سترتد على الدول الأوروبية مجددًا، خاصة بعدما وصل سعر برميل النفط إلى 105 دولارات بعد أن كان بـ92 دولارًا، وسعر الغاز الطبيعي الذي تصدر روسيا 40% منه إلى أوروبا ارتفع بنسبة 30%.  

 هريدي: روسيا والصين خصصتا نظام دفع للحد من استخدام الدولار 

وأوضح «هريدي» خلال استضافته ببرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والمذاع على فضائية «TEN» أن الحرب جاءت في وقت تعاني فيه الاقتصاديات الأمريكية والأوروبية من ارتفاعات في معدلات التضخم، وسط مظاهرات ببريطانيا بسبب غلاء المعيشة، لافتًا إلى أن العقوبات تؤثر على الاقتصاد الروسي بالرغم من قوته، ومن تخصيص روسيا والصين لنظام مدفوعات خاص بهم للحد من استخدام الدولار في معاملاتهم التجارية.

هريدي: العقوبات الاقتصادية لا يمكن قياس نتائجها الآن

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن العقوبات الاقتصادية لا يمكن قياس نتائجها الآن أو قراءة تأثيرها على الاقتصاد العالمي، وأن الرئيس الأمريكي يحاول توظيف الأزمة الأوكرانية لخدمة إداراته والحزب الديمقراطي في الداخل استعدادًا لانتخابات التجديد النصفي، موضحًا أن شعبيته في آخر استطلاع وصلت إلى 33% وهي نسبة لم يصل لها أي رئيس أمريكي قبل التجديد.

وأكد: أننا بصدد مواجهة انقسام في المعسكر الغربي بين الدبلوماسية الأنلجوأمريكية والدبلوماسية الأوروبية، حيث تحاول الأنجلوأمريكية احتواء الاتحاد الأوروبي وتقطع الطريق عليه من أي علاقات متميزة مع روسيا والصين، وفي الوقت ذاته تحاول أن تكون المسيطر والموجه لسياسيات الاتحاد الأوروبي.