اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-02-21 07:32:04
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن التضخم في الأسعار بدأ منذ أكتوبر 2021، لافتا إلى حدوث تعاف جزئي من جائحة فيروس كورونا المستجد، إذ عادت بعض الشركات والمصانع في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية للعمل، وطرأت زيادة في الطلب وكان هناك قلة في المعروض، لافتا إلى أن سعر برميل النفط زاد بنسبة 40%.
ارتفاع سعر الغذاء بنسبة 33%
وأضاف «السيد» خلال استضافته في برنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، أن منظمة الأغذية العالمية أكدت انخفاض إنتاج الحاصلات الزراعية وارتفاع سعر الغذاء بنسبة 33%، ومن ثم حدث تضخم في الأسعار، خاصة أن مصر تستورد جزء كبيرا من احتياجاتها الغذائية بـ70 مليار دولار، والفاتورة أصبحت أغلى بعد الجائحة ووصلت إلى 80 مليارا.
وذكر، أن الدولة اتخذت عدة إجراءات استباقية، من خلال توفير احتياطي من السلع الاستراتيجية، حيث كانت السلع الموجودة تكفي لمدة 6 أشهر وأحيانا 9 أشهر.
المخزون الاستراتيجي لمصر ساعد في امتصاص التضخم
وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن مصر ألغت 3 مزادات عالمية لشراء القمح بسبب ارتفاع سعر الشراء، لكن كان هناك مخزون كبير من هذا المحصول.
وأشار إلى ارتفاع أسعار الزيت، موضحا أن نسبة الزيادة في مصر كانت 19% فقط رغم أنها كانت 33% في دول العالم، وهذا يعود لوجود مخزون استراتيجي والدعم المقدم من الدولة للمواطن.
زيادة أسعار البنزين
وأكد مدير مركز القاهرة للدرسات الاقتصادية، أن زيادة سعر البنزين في مصر قاربت نسبة 10% فقط، في حين ارتفع في دول العالم الأخرى بنسبة تتراوح من 15% إلى 25%.
ولفت إلى أن مصر اتخذت عدة خطوات، منها توفير مخزون استراتيجي كبير، وإلغاء قيمة الضريبة المضافة على الأسمدة واللقاحات والأدوية وأدوات إنتاج الزراعة، وكلها عوامل قللت نسبة التضخم.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر