أخبار

يلا خبر | موعد ومكان عزاء الأديب خليل حنا تادرس.. صاحب 115 كتابا – أخبار مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-02-20 16:22:52

أعلن سامح خليل حنا، موعد ومكان عزاء والده الكاتب والأديب خليل حنا تادرس الذي توفي مساء أمس عن عمر يناهز 82 عاما، قائلا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: أن العزاء سيكون في الساعة السادسة مساء اليوم، بقاعة الملاك بشارع يوسف سليمان بالظاهر. 

وشيع اليوم جثمان الكاتب الكبير خليل حنا تادرس، من كنيسة الملاك ميخائيل بحى الظاهر، لدفنه فى مقابر العائلة بـ التجمع الخامس، و”تادرس” روائي مصري ومترجم مولود بمحافظة بني سويف 2 يونيو 1939، وبدأ مسيرته في الخمسينات من القرن الماضي.

أبرز مؤلفات خليل حنا تادرس

وللراحل عدة مؤلفات متنوعة، منها روايات عاطفية وترجمات وأبحاث عن الصحة الجنسية وكتب أيضا مؤلفات سياسية و تنمية بشرية وله الكثير من الأبحاث في مواضيع شتى مثل الأساطير والقوى الخفية.

وكانت أولى مجموعاته القصصية بعنوان «شيطان الحب»، و حتى عام 1994 بلغت مؤلفاته 115 كتابا أعيد طبع أغلبها اكثر من مرة ومن أشهر رواياته «نشوى والحب» التي نشرها عام 1965، وتم اعادة طباعتها حوالي 20 مرة.

تعاون تادرس مع ناشر لبناني

وفي منتصف الستينات من القرن الماضي التقى بالناشر اللبناني عبود عبود صاحب دار نشر الجيل الذي نشر له أكثر من 50 كتابا، واتفق معه على إنشاء فرع لدار الجيل بالقاهرة في شارع فيصل بمحافظة الجيزة ويتولى هو إدارتها والاشراف عليها والاشتراك في معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ أول عام لإقامته.

عمل تادرس عام 1961 سكرتيرا لمكتب الخدمة الاجتماعية ببطريركية الاقباط الأرثوذكس، ثم موظفا بالهيئة العامة للتامينات والمعاشات منذ عام 1962 حتى 1985 إذ قدم استقالته لتفرغه لنشاطه الأدبي.

ومن بين تلاميذه الذين نعوه عبر واقع التواصل الاجتماعي الكاتب رضا عطية قائلا: «وأنا أحاول أن أقاوم ذكرياتي الحزينة في الذكرى الثالثة لرحيل أبي أصدم بخبر رحيل الأديب والمترجم والناشر الكبير والنبيل الأستاذ خليل حنا تادرس. لن أنسى ما حييت أفضال هذا الرجل وأسرته الكريمة علي، جيرة وصداقة منذ العام 1998، شملني فيها أبناه الأستاذان سامح وأشرف بكل الرعاية والمحبة، في مرض أمي الأخير كانت أسرة الأستاذ خليل حنا تادرس تنقل يوميا أسطوانات الأكسجين الذي احتاجته أمي وكانوا معي عند إصابتي بكورونا عقب رحيل أمي الغالية بأيام، يمدوني بوجبات مطهية جاهزة. قلبي في غاية التوجع لرحيلك يا أستاذ خليل. سلم لي على أبويا وأمي»


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة