اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-02-18 19:37:36
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الخليفة هارون الرشيد، عزل أحد ولاة مصر عندما قام الأخير بهدم الكنائس، وذلك في عام 175 هجريا، أي قبل نحو 1300 سنة، في زمن الفقيه ليث بن سعد والفقيه عبدالله بن لهيعة.
الأزهري: الفقهاء طلبوا من هارون الرشيد إعمار الكنائس
وأوضح «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «الحق المبين» ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، ويذاع على قناة «DMC»، أن هارون الرشيد، استحضر الفقيه ليث بن سعد، والفقيه عبدالله بن لهيعة مفتي الديار المصرية آنذاك، فقالا له: «وجبت عليك إعادة بناء الكنائس المهدومة وإعمارها»، وبنيت الكنائس بمشورتهما، معللين ذلك بأن كل ما في الديار المصرية محدث في الإسلام أي بني على نظر الصحابة والتابعين ولم ينكره أحد منهم، ولأنها من عمران البلاد.
وأشار «الأزهري» إلى أن موقف الفقيهان مع هارون الرشيد يؤكد أن هناك وطنا وعمرانا وليست هناك غضاضة في نفس الفقيه بأن يتعبد أخوه المسيحي في كنيسته، لافتا إلى موقف عظيم القبط في مصر حينما وقف وهو يقول: «إن وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن»، مؤكدا أن أبناء مصر لم ولن ينسوا تلك الكلمات التي تؤكد قيمة الوطن في جميع الأديان السماوية.
اهتمام العرب بالرحلات والكتابة عن حدود الأوطان
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن تاريخ الجغرافيا عند العرب وعند المسلمين، يوضح شغفهم بالرحلات، ومنه كتاب «رحلة ابن فضلان والتواصل الحضاري والثقافي»، الذي يحكى فيه تفاصيل رحلته إلى أعالي بلاد القوقاز، وقد صور خلاله رحلته (تصوير جغرافي واقتصادي وسياسي وطبيعي)، وكذلك كتاب «رحلة بن جبير»، وكتاب «رحلة ابن بطوطة – تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، مشددا على أن تلك الرحلات تؤكد أن العرب والمسلمين كانوا يهتمون بالتاريخ والجغرافيا والأوطان، وصولا لكتاب «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» للمقدسي المعروف بالبشاري، الذي يصف فيه الحدود المصرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا منذ أكثر من 1000 عام، مؤكدا أن مقولة «فكرة الوطنية من بقايا الاستعمار»، هي أكذوبة لا أساس ولا صحة لها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر