يلا خبر | الأزهري: تهيئة المرأة المنزل لزوجها لا يدخل ضمن حق «الكد والسعاية» – أخبار مصر

قال الدكتور  أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الأزهر سيتصدى بكل جهده لأي إساءة، لافتا إلى أن فقه الكد والسعاية تم تأليف كتاب فيه وطبعته الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، ويتاح الكتاب في صيغة الـ «بي دي إف» على الإنترنت، مبينا أن الكتاب يشرح رؤية شرعية باستنباط من عمر بن الخطاب لأن المرأة لها حق في مشاركة مال الزوج إذا ساعدته في زيادة ثروته.

كيفية حساب فقه الكد والسعاية

وأضاف «الأزهري» خلال استضافته في برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC» الأربعاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن الفتوى تمثل دعم للزوجة في حالة الطلاق أو إذا أصبحت أرملة مبينا أن الشرط أن تكون الزوجة تعمل مع الزوج حيث يتم معاملتها معاملة الشريك أو معاملة من يعمل بالأجر أو معاملتها بالتفصيل بحيث تأخذ النسبة التي أثمرتها قبل أن يتم تقسيم التركة وهذا آراء الفقهاء المختلفة، متابعا: «إحنا هنا نناصر المرأة تماما بس هنلجأ لخبير يفصل ساعات عملها وشوف كمية الاستحقاق، المرأة تأخذ النصف إذا بدأوا معا من الصفر أو زادت ماله وهذا قبل تقسيم التركة عقب وفاة زوجها، وقضاة المغرب حكموا بهذه الفتوى على مدى قرون، واقترح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لاستخدام هذه الفتوى».

تهيئة المنزل لا يندرج تحت حق الكد والسعاية

وواصل مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف: «تهيئة المرأة للزوج بيت مستقر هو دعم معنوي ولا يتم تقديم مال عليه أو تطبيق حق الكد والسعاية وتنفذه أي سيدة ولكن إذا ساعدته في شركته يصبح لها حق أصيل في المال أو عملت وكان تنفق في جزء من مالها على المنزل وتعود لتستكمل مهامها، عند وفاة الشخص يتم تكفين ودفنه وسداد الديون وإنفاذ الوصاية وبعدها توزع التركة، وحق الكد هذا يعتبر ضمن الديون، الفتوى دي من التراث الفقهي عشان محدش يتهجم على التراث، وأنا أؤيدها وأثمن هذه الدعوة من شيخ الأزهر وهدية يقدمها الأزهر لكل سيدة مصرية مكافحة أصيلة أسهمت في تكوين أموال الزوج، الأزهر حمل لواء المبادرة، وغير مقبول أن يقال إن الأزهر يهاجم المرأة ونطالب الهيئة التشريعية في مصر لتنفيذ هذا المقترح ليرى الجميع كيف يسهم الأزهر الشريف في إعطاء المرأة حقها بالكامل».

 كتابة القرآن الكريم بلغة برايل

من جهة أخرى، أوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، أن كتابة القرآن الكريم بلغة برايل في الأزهر الشريف تعود إلى العالم الأزهري الصاوي شعلان، واقترح هذا الأمر بعد أن أصيب في مرض ففقد بصره، وكان خطيبا مفوها ضد الاستعمار الإنجليزي في ثورة 1919، وكان يجيد الفارسية والأردية والإنجليزية والفرنسية والألمانية وكان يترجم الأشعار، وكان يسمى بالآلة الحاسبة البشرية حيث يجمع سريعا الأرقام، وكان له نشاط كبير في الترجمة.