يلا خبر | القصة الكاملة للطفل السوري فواز القطيفان منذ اختطافه وحتى الإفراج عنه – أخبار العالم

ظهرت قصة الطفل السورى فواز القطيفان، على الساحة، تزامنا مع حادثة المغربي ريان، الذي أعلن وفاته الأسبوع الماضي، بعد 5 أيام من سقوطه في بئر بجوار منزله.

وجرى اختطاف الطفل السورى فواز القطيفان، في نوفمبر الماضي، أي قبل 3 أشهر، وهو في طريقه للمدرسة، ثم جرى الإعلان عن الإفراج عنه من قبل خاطفية مساء أمس السبت.

وبدأت قصة الطفل السوري فواز القطيفان، وهو ذاهب إلى مدرسته فى الثاني من نوفمبر 2021؛ إذ هاجمه 4 أشخاص، بينهم امرأة، ويستقلون دراجتين ناريتين، واختطفوه وفقا لتصريحات سابقة لعمه، منوها إلى أن عملية الخطف كانت مقصودة.

الطفل السورى فواز القطيفان عاد لأهله بعد 90 يوما من الاختطاف

والطفل فواز القطيفان وحيد أهله باستثناء 3 فتيات، وطلب الخاطفون مبلغا فدية 700 مليون ليرة سورية، ثم جرى تخفيضها إلى 500 مليون ليرة، بعد مفاوضات مع أسرته. 

ومساء أمس السبت، أفرج الخاطفون عن الطفل فواز القطيقان، بعد استلامهم الفدية، ووضعوه في صيدلية بمدينة نوى بريف درعا، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وينحدر الطفل من بلدة أبطع في ريف درعا الأوسط، وأفاد الإعلام السوري، بأن الطفل المختطف فواز القطيفان، عاد لأهله وحالته الصحية جيدة، بعد أن أفرج الخاطفون عن الطفل بعد تسلمهم الفدية، التي بلغت 500 مليون ليرة سورية، بما يعادل 150 ألف دولار أمريكي.

وفى التفاصيل، أوضحت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ذوي الطفل منذ إرسال العصابة الخاطفة التهديد الأخير لتسليم المبلغ المطلوب، لم تتلقَ أي خبر عن ابنهم أو حتى معلومات عن مصيره، مع استمرار انقطاع التواصل بشكل كامل مع العصابة الخاطفة.

الحكومة تعمل على تتبع الخاطفين 

لكن مع تحول قصة اختطاف فواز إلى قضية رأي عام، يبدو أن ذلك أربك الخاطفين، فمنذ تحديد موعد تسليم الفدية المالية لم يتواصل أي منهم مع ذوي فواز، في الوقت الذي لا تزال منطقة أبطع بريف درعا محاصرة بشكل كامل.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد حصل في الرابع من فبراير الجاري، على نسخة من شريط مصور يظهر الطفل فواز قطيفان، 8 سنوات، المختطف منذ 3 أشهر، وهو يتعرض للتعذيب والضرب بشكل وحشي من قبل خاطفيه، للضغط على ذويه وإجبارهم على دفع الفدية.

وأوضح أحمد سويدان، عضو مجلس الشعب السوري، أن الحكومة في حالة استنفار لمعرفة خاطفي الطفل فواز القطيفان.