يلا خبر | الإفتاء توضح شروط إباحة الألعاب الإلكترونية.. أهمها ألا تلهي عن الصلاة – أخبار مصر

حددت الإفتاء شروط إباحة الألعاب الإلكترونية والتجارة فيها، حيث يلجأ غالبية الشباب في الوقت الراهن لإقامة المشروعات التي تناسب العصر وتدر أرباحا مرضية، في ظل التوسع التكنولوجي الذي يشهده العالم كل يوم، وأعادت الدار نشر فتوى بشأن هذا بتفاصيلها عبر البوابة ضمن سلسلة الفتاوى الإلكترونية.

وأكدت الإفتاء: «أن الغالب في هذه الألعاب هو الحذق والتدبير، ففي هذه الحالة تُشبِهُ المسابقةَ بالسّهام، وقد اشترط من أباح مثل هذه الألعاب من العلماء شروطًا منها، ألا تُؤخّر بسبِبِه الصلاةُ عن وقتها؛ لأن الغالب في اللهو أنه يسرِقُ الوقتَ ويشغل عن الواجبات، ألا يخالطَ ذاك قمارٌ».

وتابعت: «أن يحفظَ اللاعبُ لسانه من الفحش والخطأ ورديء الكلام، ألا يشتمل على الكذبِ واليمينِ الفاجرةِ والخيانةِ والظُّلمِ والسِّباب والفسوق والخروج عن طاعة الله بقول أو فعل، مؤكدة على أنه إذا ما تحقق ذلك فلا مانع شرعًا من ممارسةِ هذه الألعاب وفتح صالات لممارستها. ومما ذكر يعلم الجواب.والله سبحانه وتعالى أعلم». 

وأصدرت دار الإفتاء فتوى، عبر بوابتها الرسمية للإجابة على سؤال أحد الأشخاص، مضمونه: «ما حكم فتح صالة ألعاب إلكترونية «بلايستيشن أو سايبر» وبداخله ترابيزة بلياردو؟».

حكم فتح صالة ألعاب إلكترونية؟

وقالت دار الإفتاء، في معرض إجابتها على سؤال حكم فتح صالة ألعاب إلكترونية «بلايستيشن أو سايبر» وبداخله ترابيزة بلياردو، إن مثل هذه الألعاب من الأمور المستحدثة إذا كانت تلهي عن ذكر الله وممارستها تؤدي إلى ترك الجمع والجماعات فهي حرام؛ أما إذا كانت اللعبة بقصد التسلية واللهو المباح فضلًا عن الرياضة الذهنية وتدريب الفكر فلا بأس؛ لأن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد بذلك نصٌ بتحريمها، وهذا بالطبع مخالفٌ للنّرد؛ لأن المعوّل في النرد أنّه مبنيٌّ على الحظّ فأشبه الأزلام.

أدلة من السنة على تحريم النرد

واستدركت دار الإفتاء قائلة: عن بُرَيدةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَعِبَ النَّردشِير فكَأنَّمَا وَضَعَ يَدَهُ فِي لَحمِ خِنزِير وَدَمَهُ» رواه أحمد ومسلم وأبو داود، وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَعِبَ النَّرد فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ» رواه أحمد وابن ماجه وأبو داود.