يلا خبر | الزراعة: لدينا شبه اكتفاء ذاتي في الخضر والفواكه والأسماك والدواجن – أخبار مصر

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة لتوفير احتياجات المواطنين من محاصيل الخضر والفواكه وبيض المائدة والألبان والدواجن والأسماك، ولدينا شبه اكتفاء ذاتي في هذه السلع، وفائض للتصدير.

الصادرات الزراعية المصرية غزت كل قارات العالم

وأضاف القرش في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المّذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ الصادرات الزراعية المصرية استطاعت غزو كل قارات العالم، متابعًا: «نحن الآن في مرحلة تنويع الصادرات، ونتواصل مع مختلف الجهات الدولية وهو ما يتطلب وجود مرجعية لشهادتنا وجودة إنتاجنا».

وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنّ معامل الوزارة حصلت على الشهادات الدولية، وبعض هذه المعامل أصبحت مرجعية لدول عريقة جدا ومنظمات دولية، مثل معمل الصحة الحيوانية الذي أصبح مرجعا لمنظمة الصحة الحيوانية العالمية.

وواصل: «نتواصل بشكل مستمر مع كل دول العالم والجهات الدولية لإطلاعهم على كل ما يحدث في الدولة المصرية من تطورات في الحقل الزراعي، فلدينا تطورات كبيرة وملحوظة يشهدها القطاع الزراعي من حيث الكم والكيف لأننا نطبق أعلى معايير الجودة ولدينا مواصفات مصرية قياسية صارمة وهو ما يجعل دول العالم تثق في إجراءاتنا”.

لن نسمح بأي تعدٍ على الأراضي الزراعية المصرية

من ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد القرش أنّ ملف التعديات من أهم ملفات الوزارة، موضحًا: «نعمل على زيادة استثمارات القطاع الزراعي وبالتالي، فإننا لن نسمح بأي هدر في الرقعة الزراعية».

وأضاف أنّ التعدي على الرقعة الزراعية ليست أمرا سهلا على الإطلاق، لأنه يؤثر على الاقتصاد الكلي، كما أنّ له أثر مجتمعي كبير، فالرقعة الزراعية تؤثر في 50% من السكان وهم القاطنين في الريف.

التعدي على الرقعة الزراعية يمثل تهديدا للأمن القومي المصري

وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنّ التعدي على الرقعة الزراعية يمثل تهديدا للأمن القومي المصري، وبالتالي فالدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أصدر قرارا باعتبار التعدي على الرقعة الزراعية جريمة تستوجب الإحالة إلى النيابة العسكرية.

وأردف: «تم التشديد على تنفيذ المتابعات الدورية واعتبار حالة التعدي على الأراضي الزراعية هو وجود للمعدات في الأرض لا انتظار بناء المنشأة وذلك لكي نحافظ على الرقعة الزراعية».