يلا خبر | قصة اختطاف الطفل فواز قطيفان تكشف رواج نشاط عصابات خطف الأطفال بسوريا – أخبار العالم
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-02-09 07:41:22
ألقت حادثة اختطاف الطفل السوري فواز القطيفان الضوء على رواج نشاط عصابات خطف الأطفال في سوريا، لا سيما بعد أن أعلنت الداخلية السورية، أمس، عن تحرير مخطوف آخر يدعى «زكريا.ع» في مدينة حماة، بعد القبض على مشتبه بها، وهي فتاة من حمص اشتركت في الخطف.
عصابات خطف الأطفال تنتشر في الجنوب السوري
وكشف سكان محليون في سوريا، أن عصابات خطف الأطفال والنساء تنتشر في الجنوب السوري للحصول على أموال رغم أن العديد من الأسر لا تملك المال، مثل أسرة الطفل فواز القطيفان، التي تعيش بمنزل بسيط، وذلك حسبما ذكر تقرير لصحيفة البيان الإماراتية.
وقال أحد السكان إن الخطف يتم أحيانا من أجل تشريح أجساد المختطفين والتجارة بأعضائهم مقابل مبالغ مالية هائلة، وذلك على غرار حالة طفلة تدعى سلام الخلف (10 سنوات) التي اختطفت أثناء عودتها من مدرستها الابتدائية، قبل عامين، ولم يعثر ذووها على أي أثر لها حتى الآن.
ولاقت قضية الطفل فواز القطيفان اهتماما إعلاميا كبيرا الأيام الماضية، وانتشر هاشتاج، أنقذوا الطفل فواز قطيفان، على مواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية عدة، وذلك من أجل العمل على إطلاق سراحه، بعدما انتشر مقطع فيديو له، يوثق تعرضه للعنف والتعذيب على يد خاطفيه.
ويظهر في الفيديو الطفل، البالغ من العمر 6 أعوام، بينما يتعرض للضرب المبرح بما يبدو أنه حزام جلدي، وهو مستلق على سرير، وعار إلا من ملابسه الداخلية، يبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: مشان (من أجل) الله لا تضربوني.
استطاع محمد القطيفان، والد الطفل السوري فواز قطيفان المختطف، جمع المبلغ المطلوب الذي طلبته العصابة لإعادته إلى ذويه وقدره 400 مليون ليرة سورية (130 ألف دولار أمريكي)، وذلك بعد أن باع بيته وأرضه، بمساعدة جميع أقاربه.
واضطر والد الطفل لبيع أرضعه وبيته بما يقرب من 250 مليون ليرة، وحصل على تبرعات من أهل الخير لتأمين باقي المبلغ.
الأمن السوري يحاول التصدي لجرائم خطف الأطفال
وفي محاولة من الأمن السوري للتصدي لمثل هذه الجرائم وانتشارها بمعدلات مرتفعة في سوريا، أعلنت الداخلية السورية، أمس، عن تحرير مخطوف آخر يدعى «زكريا، ع» في مدينة حماة، بعد القبض على مشتبه بها، وهي فتاة من حمص اشتركت في الخطف.
وكشفت الداخلية السورية، في بيان، أن الخاطفين في الحادث المتورط به الفتاة، كانوا يطلبون 100 مليون ليرة (نحو 28 ألف دولار) فدية.
وأوضحت أن فرع الأمن الجنائي أن والد المخطوف أبلغ الفرع أن رسالة وصلته من رقم ولده «زكريا، ع»، عبر تطبيق التراسل الفوري «واتس آب» طالبه الخاطفون من خلالها بدفع 100 مليون ليرة مقابل إطلاق سراح ابنه. وأضافت الوزارة أنه من خلال التحري والتحقيق اشتبهت قوات الأمن بفتاة تدعى (ميساء، ع) من حمص.
وأشارت إلى أن الفرع استدرج الفتاة إلى حماة، وألقى القبض عليها، وضبط معها مبلغًا قيمته 1200 دولار مزورة، كما ضبط الفرع شخصين آخرين، كانت مهمتهما استلام الفدية. واعترفت الفتاة أنها اشتركت مع شخص آخر في عملية خطف زكريا، واحتجازه في بلدة حدودية في محافظة حمص.
وكانت مصر قد شهدت إبان الاضطرابات التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011، حوادث اختطاف شبيهة تصدى الأمن وقتها للعديد منها، إلى أن تلاشت تقريبا مثل هذه الحوادث مع تحسن الوضع الأمني وإحكام الأجهزة الأمنية سيطرتها مرة أخرى على الأوضاع الأمنية في البلاد.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر