يلا خبر | فنانون ورياضيون عالميون ينعون الطفل ريان: وداعا أيها الملاك – أخبار العالم

أبدى مشاهير وفنانون ورياضيون عالميون حزنهم الشديد لوفاة الطفل ريان المغربي، وذلك بعد أن تعلقوا على مدار الأيام الماضية بأمل إنقاذه حيا، وأشاروا إلى أنه ترك دروسا عظيمة، من بينها أن العالم بأسره يمكن أن تتحرك مشاعره بسبب محنة طفل.

سميرة وأصالة والخياط وخولي ينعون الطفل ريان 

وقالت المغنية السورية أصالة نصري على حسابها على موقع التواصل تويتر: «تم إنقاذ الطفل ريان.. لكن فرحتنا لم تكتمل يا حبيبي.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي الطفل ريان.. في الجنة ونعيمها.. وعزائي لأهله وللشعب المغربي الشقيق».

وعبرت الفنانة المغربية سميرة سعيد حزنها أيضا لوفاة الطفل ريان، قائلة عبر إنستجرام: «رحمك الله.. كان لدي أمل كبير في بقائك، لكنك تركتنا وتركت لنا درسا عظيما.. أيقضت فينا إنسانيتنا، وأدركنا أن العالم بأسره يستطيع أن تتحرك مشاعره، وتهتز قلوبه لمحنة طفل.. عزائي الكبير للأسرة المكلومة.. حزينة جدا».

وترحم الفنان السوري باسل الخياط على الطفل المغربي ريان، ونشر صورة للطفل كتب عليها «لا حول ولا قوة إلا بالله»، كما غرد الممثل السوري قصي خولي معبرا عن تضامنه مع أسرة الطفل.

أحلام عن موت ريان: من باطن الأرض إلى عنان السماء

ونشرت المطربة الإماراتية أحلام، صورة الطفل ريان مبتسما، قائلة: «من باطن الأرض إلى عنان السماء، اللهم اجعله طيرا من طيور الجنة».

أما الفنان الكوميدي المغربي جاد المالح، فقال: «يا له من حزن كبير.. فلترقد في سلام أيها الملاك الصغير».

رياض محرز ينعي الطفل المغربي بالفرنسية

وكان لنجوم الرياضة نصيب من التعبير عن الحزن لوفاة الطفل ريان، ونشر الهداف الجزائري ولاعب نادي مانشستر سيتي، رياض محرز، عبر خاصية ستوري على موقع التواصل فيس بوك صورة البطل الصغير، وكتب بالفرنسية: رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. كما شكر اللاعب طاقم الإنقاذ معلقا: «لن نشكركم أبدا كما تستحقون».

 وحول اللاعب الدولي نور الدين أمرابط لون حسابه إلى اللون الأسود، تعبيرا عن حزنه لوفاة الطفل ريان، قائلا «إنا لله وإنا إليه راجعون».

وقال لاعب المنتخب السعودي ونادي النصر سابقا الكابتن ماجد عبدالله في تغريدة له: «أحر التعازي وصادق المواساة إلى والد ووالدة الطفل المغربي ريان الذي توفاه الله بعد سقوطه في البئر». وأضاف عبد الله: «لله ما أعطى ولله ما أخذ، لحظات مؤلمة عشناها لحظة بلحظة في هذه المأساة الإنسانية إنا لله وإنا إليه راجعون».