اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-01-29 18:01:11
دعا نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” اليوم السبت الإدارات الأهلية بالسودان إلى ضرورة دعم ومساندة التوافق الوطني بالبلاد، مشدداً على أهمية حيادها “وعدم انحيازها لأي طرف، لتكون مؤهلة لمواجهة من يقفون ضد إرادة الشعب السوداني ورغبته في الوفاق”.
وبحسب بيان لدائرة الإعلام في مجلس السيادة الانتقالي، أكد حميدتي خلال لقائه اليوم قيادات الإدارات الأهلية، أن “الوضع الذي تعيشه البلاد يضعها على مفترق طرق، تكون أو لا تكون”، وذلك بسبب “انتشار الفتن وتنامي خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية”. وأشار إلى أن “البعض ظل يثير الأحقاد بين السودانيين من أجل تحقيق مفاهيم وأجندة خاصة دون مراعاة استقرار البلاد وسلامتها“.
وشدد حميدتي على “ضرورة توافق الأحزاب السياسية على رؤية موحدة تحقق مصلحة البلاد”، مضيفاً أن “أي انتخابات لا يمكن أن تجرى بدون الأحزاب السياسية”. كما أعرب عن أسفه “للتراجع الكبير الذي أصاب البلاد بسبب الخلافات”، منوهاً إلى أن “توافق السودانيين من شأنه إعادة السودان إلى وضعه الطبيعي”.
وأشار نائب رئيس مجلس السيادة إلى “أهمية قيام الإدارة الأهلية بواجبها التاريخي بالتواصل مع جميع المكونات السياسية والاجتماعية لإقناعها بالسير في اتجاه الوفاق الوطني”. كما أكد أن “الجميع سيواجهون من يرفض الوفاق ويعملون على وتعريته أمام الشعب”، مشيراً إلى أن “الحل الحاسم لأزمة السودان لا يتم إلا عبر صناديق الانتخابات”.
مظاهرة خرجت في الخرطوم الأسبوع الماضي
وتابع: “إننا لا نرغب في الوصول إلى صناديق الاقتراع وهناك من يقف في خانة الرفض لجميع الأطروحات التي تحقق استقرار البلاد”، مؤكداً أن “هؤلاء سيواجهون برفض جميع السودانيين”. ونوّه إلى أن مجلس السيادة حريص على “مشاركة كل طرف حسب إمكانياته وحجمه الحقيقي دون التسلط على الناس”.
في سياق آخر، دعا حميدتي الإدارة الأهلية إلى الاهتمام بحل المشاكل القبلية في بعض الولايات خاصة شمال وغرب دارفور، التي قال إنها “أخذت منحى سلبياً بتنامي النزعات الجهوية والعنصرية بين الأطراف”.
وكشف عن موافقة مجلس السيادة على مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة في السودان، على أن يكون رئيس بعثة يونيتامس “مسهلاً وليس وسيطاً بين الأطراف”. وشدد على أن المجلس الانتقالي لا يعادي أو يرفض المجتمع الدولي وإنما يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر