اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-01-29 11:05:09
سلط تقرير، نشر صباح اليوم لوكالة «أسوشيتيد برس»، الضوء على التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وحاول الوقوف على ما يدور بعقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خصوصا أن هناك مخاوف من أزمة عالمية ستأخذ بعدا اقتصاديا.
واستهلت الوكالة الأمريكية تقريرها بالقول إنه في 27 يناير 2022 حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراسم إحياء ذكرى وضع إكليل من الزهور في مقبرة بيسكاريوفسكوي، حيث دُفن معظم ضحايا حصار لينينجراد خلال الحرب العالمية الثانية، في سانت بطرسبرج بروسيا، وهذا تزامنا مع تمركز أكثر من 100 ألف جندي روسي حول أوكرانيا، ويبدو أن بوتين يستعد لشن غزو.
روسيا لديها خيارات عديدة
وأضافت الوكالة: «بالتأكيد، تعتقد الولايات المتحدة أن هذا هو الحال، وقد حذر الرئيس جو بايدن الرئيس الأوكراني من احتمال وقوع هجوم في فبراير، لكن لدى روسيا خيارات أخرى يمكن أن تتبعها دون غزو شامل».
ولفتت وكالة أسوشيتيد برس إلى أن موسكو تنفي أنها تستعد للغزو وتبقى نوايا بوتين لغزا، وتضيف: «لدى روسيا، التي تسعى للحصول على تعهد بأن الناتو لن يتوسع ليشمل أوكرانيا، خيارات يمكنها اتباعها دون غزو شامل، وطرق أخرى لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها. كل منهم يحمل درجات متفاوتة من المخاطر لروسيا والعالم».
وفي عام 2014، استولت روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وفي ذلك العام، بدأت أيضًا في تسليح المتمردين في المنطقة الشرقية المعروفة باسم دونباس، مما أدى إلى نشوب صراع أودى بحياة أكثر من 14000 شخص.
ويتكهن عديد من مراقبي روسيا بأن التعزيز الأخير للقوات والقوات البحرية الروسية هو الفصل التالي في جهد أكبر للتغلب على أوكرانيا، وربما الاستفادة من تشتت انتباه الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا بسبب جائحة كورونا وقضايا أخرى.
السيناريوهات المحتملة لدى روسيا تجاه أوكرانيا
تشمل السيناريوهات المحتملة تقديم دعم إضافي للمتمردين المدعومين من روسيا، أو شن غزو محدود يكفي فقط لزعزعة استقرار زيلينسكي الرئيس الأوكراني وقدوم زعيم آخر لهذا البلد موال للكرملين.
ويقول الجنرال المتقاعد بن هودجز، القائد السابق بالجيش الأمريكي، إن التوقف عن الغزو الشامل من شأنه أن يمنح روسيا مزيدًا من الوقت للحصول على المزيد من القوات واختبار التزام الولايات المتحدة وحلفائها بالإجراءات العقابية التي وعد بها بايدن.
وقال هودجز: «سيواصل فعل ما يفعله الآن، وسيواصل ممارسة أقصى قدر من الضغط على أوكرانيا ومحاولة زعزعة استقرار الحكومة لإخافة الناس».
الحرب الاقتصادية والعقوبات على روسيا
وفق الوكالة، قد ينتهي الأمر بفرض عقوبات قد تلحق الضرر بالاقتصاد الروسي وتضر ببوتين في الداخل. وهناك أيضًا خطر ألا يكون الإجراء المحدود الذي يعتزم الرئيس الروسي القيام به كافيًا لتحقيق هدفه المتمثل في وقف توسع حلف الناتو، أو على الأقل إيقافه، كما يقول ديمتري جورنبرج، المحلل في CNA، وهي منظمة بحثية أمريكية.
وأضاف: «لا أعتقد أنه يحصل على ما يريد بوقف توسع الناتو، لأن هذا لم يحدث من قبل».
وتعد روسيا لاعبًا رئيسيًا في الطاقة العالمية، وثالث أكبر منتج للنفط بعد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومصدر حوالي 40٪ من الغاز الطبيعي المستخدم في أوروبا.
كما أنها مصدر رئيسي للقمح، وخاصة للدول النامية، وقد تكون أي خطوة لخفض تدفق الطاقة مؤلمة لأوروبا في الشتاء مع ارتفاع أسعار الغاز والنفط بالفعل. وبالمثل ، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية سيمثل مشكلة في جميع أنحاء العالم.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر