يلا خبر | مصر تنجح في إنتاج دواء مولنوبيرافير .. أول دواء فموي لعلاج مرضى فيروس كورونا

أصبحت مصر من أوائل دول العالم التي تبادر في انتاج دواء مولنوبيرافير المسرع لعلاج مصابي فيروس كورونا، والذي وافقت وكالة الدواء والغذاء الأمريكية على طرحه في السوق الأمريكية وبريطانيا، وذلك بعد إعلان السلطات الصحية المصرية عن نجاحها في إنتاج الدواء، وتم عرض صورة لعلبة الدواء المقر تصنيعه في مصر، ووفقًا لمصدر مسؤول تحتوي علبة الدواء على 40 كبسولة ويصل سعر العلبة إلى 624 جنيهًا مصريًا.

دواء مولنوبيرافير

ترخيص الانتاج لـ5 شركات مصرية

وأصدرت هيئة الدواء المصرية بيانًا اليوم الإثنين أوضحت فيه أنه تم منح 5 شركات وطنية مصرية  كمرحلة أولى، ترخيص لصنع دواء مولنوبيرافير وتداوله عبر “الاستخدام الطارئ”، وسيتم مشاركة عدد من الشركات الأخرى في الإنتاج لاحقًا، وأشارت الهيئة إلى أن الدواء يخفض نسب الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا إلى النصف.

وقال المدير التنفيذي لشركة إيفا فارما إحدى الشركات المصرية المرخص لها بتصنيع الدواء، الدكتور جورج ماهر: إنهم “نجحوا في تصنيع المادة الفعالة للدواء، وأنه سيتوفر في المستشفيات المُعالجة لمرضى كورونا قريبًا”.اء “مولنوبيرافير”

وأضاف ماهر، في تصريحات صحفية، أن “الدواء مُتاح للتصدير للدول العربية والإفريقية، مثلما أدت شركته دورا في تصنيع وتوفير دواء رمديسيفير للعديد من البلدان”.

وأشار ماهر إلى أن خطوط الإنتاج العاملة على تصنيع دواء مولنوبيرافير، تعمل وفق المعايير العالمية، وقد حصلت شركته على العديد من شهادات الجودة والاعتماد، بينها وكالة الدواء الأوروبية “إيما”.

مواصفات دواء مولنوبيرافير .. أول دواء فموي

يُصنف الدواء ضمن فئة الأدوية المضادة للفيروسات والتي تمنع تكاثر الفيروس في الجسم، وثم القضاء عليه في أسرع وقت ممكن، وفقًا للدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية.

كما ويتم أخذ الدواء على شكل جرعات فموية وليس الحقن مثل الدواءين  “رمديسيفير وفافيبرافير”، اللذين كانت مصر أول دولة بالشرق الأوسط، تقوم بتصنيع هذين الدواءين محليا وتحقيق الاكتفاء الذاتي منهما، وتقوم بتصدير الفائض للخارج.

وأوضح النادي، أن مرحلة العلاج بواسطة دواء مولنوبيرافير تخضع لتقدير الطبيب المعالج، ولكن في المتوسط تصل فترة العلاج إلى 5 أيام.

ووصفت هيئة الدواء المصرية، الدواء بأنه “أول علاج فموي للبالغين المعرضين لمخاطر عالية”، مشيرة إلى أنه يتم استخدامه تحت إشراف طبي كامل وفق معايير “اللجنة العلمية لمكافحة كورونا”.