أخبار

يلا خبر | السلطات التونسية تفتح تحقيقا في الجهاز السري لـ«النهضة» الإخوانية – أخبار العالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-01-22 04:54:19

قررت السلطات القضائية التونسية، أمس الجمعة، فتح تحقيق في الجهاز السري لحركة «النهضة» الإخوانية، المتهم بالتورط في اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في عام 2013، وفي ممارسة التجسس واختراق مؤسسات الدولة التونسية.

وأعطت وزيرة العدل التونسية ليلى جفال، إذنا للوكيل العام لمحكمة الإستئناف بـ تونس لتعهيد وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح ما يلزم من تتبعات بخصوص ما عرف بـ الجهاز السري لـ«النهضة» الإخوانية.

قرار وزيرة العدل

وقالت إذاعة «موزاييك» التونسية الخاصة، إن القرار، جاء إثر شكوى تم تقديمها إلى جفال بوصفها رئيسا لجهاز النيابة العامة من أحد أعضاء فريق الدفاع في قضيتي الشهيدين بلعيد والبراهمي، ضد عدد من الأشخاص من أجل جرائم تتعلق بأمن الدولة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وجاء قرار وزيرة العدل، بعد انتقادات لاذعة وجهها رئيس البلاد قيس سعيد، أمس الاول الخميس، إلى القضاء، الذي اتهمه بتبرئة أشخاص ثبتت إدانتهم، وبإهمال بعض الملفات الحساسة.

قضية الجهاز السري لـ«النهضة» الإخوانية تفجرت منذ أكتوبر 2018

كانت قضية الجهاز السري لـ«النهضة» الإخوانية، تفجرت منذ أكتوبر 2018، عندما كشف فريق هيئة الدفاع عن ملف اغتيال البراهمي وبلعيد، وجود وثائق وأدلة تفيد بامتلاك الحركة الإخوانية لجهاز سري أمني مواز للدولة، متورط في اغتيال المعارضين، وفي ممارسة التجسس واختراق مؤسسات الدولة وملاحقة خصوم الحزب.

وتعرض الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، مؤسس تيار «الجبهة الشعبية»، شكري بلعيد، لاغتيال أمام منزله في فبراير عام 2013، وبعد نحو 5 أشهر، اغتيل البراهمي المنسق العام لحزب «التيار الشعبي»، فيما تم توجيه الاتهامات لحركة «النهضة» الإخوانية، بالوقوف وراء الاغتيالين.

وفي سياق متصل، قرر القضاء التونسي، فتح تحقيق في ظروف وملابسات وخلفيات تسليم البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في نظام الزعيم الليبي الرحل معمر القذافي إلى السلطات الليبية، لمحاكمته.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة