يلا خبر | «ممكن تخرج لنا مسرحية».. كيف كان أول لقاء لفؤاد المهندس ونجيب الريحاني؟ – فن

صاحب شخصية «كشكش بيه»، ذو الأصول العراقية، كان والده يعمل في تجارة الخيول حتى استقر في مصر، وكانت نشأته في منطقة باب الشعرية، حيث عمل والده في تجارة الخيول حين استقر بمصر. اليوم هي ذكرى ميلاد الفنان الراحل نجيب الريحاني، الذي قال عنه يحيي حقي في كتاب له: «كان من الأجانب الذين أكرمت مصر وفادتهم»، وكان يجيد التحدث باللغة الفرنسية، ففي بداية حياته كان يعمل موظف في بنك زراعي، قبل أن يتوجه إلى عالم المسرح، ومن أشهر أعماله المسرحية: «الدنيا على كف عفريت، والدلوعة، و30 يوم في السجن».

أول لقاء بين المهندس ونجيب الريحاني

في ذكرى ميلاده، نستعرض لكم في السطور التالية، علاقة الفنان فؤاد المهندس بنجيب الريحاني، ففي لقاء تلفزيوني سابق لـ «المهندس»، مع الإعلامية هالة سرحان على فضائية «دريم»، كشف عن أول مقابلة جمعتهما سويا: «كنت رايح له عشان أخد منه حديث في مسرحية، طبعا دخلت الأوضة اللي كان فيها مكتبة، وفضلت واقف متكلمتش وباصص له، لقيته بيقولي إنت مين؟، قولتله أنا تلميذ، وعاوز سيادتك في كلمتين كدا، قالي إنت بتشتغل إيه؟، قولت له أنا تلميذ في كلية التجارة».

اقرأ أيضا صبري فواز: نجيب الريحاني الإمام الأول للتمثيل

وأضاف «المهندس» أنه حصل على الحديث الذي كان يرغب فيه من الفنان نجيب الريحاني: «وفي حالة من الشجاعة، قولتله مش هتيجي تخرج لنا حاجة يا أستاذ نجيب في مسرح الجامعة، قالي يا ابني مش فاضي للعيال دول، قولتله لأ إحنا مش عيال إحنا رجالة كويسين، وبنعتمد على نفسنا».

وتابع: «الريحاني اختار رواية اسمها حكاية كل يوم، وقالي تعملوها، ولما نشوف هتعملوا فيها إيه؟، وبدأ يخرجها لنا، ووزع علينا الأدوار، ودخلنا بالمسرحية كاس يوسف وهبي، وخدنا الكاس ساعتها»، مشيرا إلى أن علاقته بنجيب الريحاني استمرت، وأصبحت علاقة وطيدة، وأنه كان حريصا دائما عند سفر الريحاني لتلقي العلاج في باريس، بأن يصحبه من أجل توديعه.

اقرأ أيضا 2006 عام أحزان فؤاد المهندس.. فقد أصدقاء وأكلت النار ذكريات 50 سنة فن

المهندس: الريحاني كان مسميني التلميذ

ذكر فؤاد المهندس، أن الريحاني طوال فترة علاقتهما، لم يكن يعرف اسمه: «طول فترة معرفتي به، وهو مكنش يعرف اسمي، وجيت في مرة قولت له، أنا اسمي فؤاد يا أستاذ نجيب، قالي يا سيدي أي حاجة، كان مسميني التلميذ، وأخيرا عرف اسمي وبقا يقول لي يا فؤاد».

واستكمل «المهندس» حديثه، بأنه كان الممثل الوحيد الذي كان يسمح له «الريحاني» بالوقوف في الكواليس: «عشان أقف اتفرج عليه وهو بيمثل»، مشيرا إلى أنه كان عصبيًا للغاية: «في مرة كنت بقوله عاوزين نشوف الرواية دي، رد عليا بعصبية وقالي اسمع لو حبيبك عسل متلحسوش كله»، مضيفا أنه كان به نوع من الأنانية، وذلك يسمى بأنانية الفنان.