يلا خبر | الذكرى الأولى لرحيل «شفيع شلبي».. أول مذيع يظهر في التليفزيون بملابس «كاجوال» – فن

تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل المذيع والمخرج الفنان شفيع شلبي، الذي رحل في 13 يناير عام 2021، وأعلنت أسرته إحياء هذه الذكرى بعرض مجموعة من أعماله في منزله بقرية تونس بالفيوم.

وقالت زوجته سمية الشناوي، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الخميس 13 يناير، الذكرى السنوية الأولى للإذاعي والسينمائي شفيع شلبي، وتحتفى الأسرة بعرض مجموعة من أفلامه في منزله بقرية تونس الساعة الخامسة».

من هو شفيع شلبي؟

شفيع شلبي أحد أبرز نجوم التلفزيون العربي في السبعينيات، ولد في 2 مايو عام 1947، وهو إذاعي وكاتب سيناريو، ومخرج ومنتج سينمائي وتلفزيوني، عرف في السبعينات كأحد أشهر من يقدمون نشرة التاسعة مساء في التلفزيون المصري، بسبب فكره التحرري وطريقته في تقديم البرامج؛ إذ كان أول مذيع يطل على الشاشة الصغيرة بملابس «كاجوال» وقميص مفتوح وشعر مجعد.

ومن أشهر أعماله الفنية «علياء والمدينة»، عام 1979، و«خلف أسوار الجامعة»، في 1981، و«العوامة 70» لخيري بشارة، سنة 1983.

وكان لـ«شفيع شلبي» دورا كبيرا في اتحاد النقابات الفنية؛ إذ انتخب لمجلس اتحاد السينمائيين التسجيلين عام 1990، تم لمجلس نقابة المهن السينمائية، على مدى العقد الأخير من القرن العشرين، لدورتين متواليتين، وتولى إدارة المهرجان العربي للتلفزيون غير الحكومي في 1994.

يقدم النشرة بـ«بنطلون وقميص مفتوح»

فوق شهرته وتميزه في العمل وطرح قضايا تهم الشارع المصري، تميز شفيع شلبي على مستوى الشكل والمظهر العام، وبحسب تصريحات سابقة للروائي إبراهيم عبدالمجيد، فقد كان الأول يذهب إلى مبنى التليفزيون على «بسكلتة»، ويقدم النشرة بـ«بنطلون وقميص صدره مفتوح، ومنعكش شعره»، بل وتمسك بهذا الشكل وفرضه على التليفزيون.

وتابع إبراهيم عبدالمجيد: «قدم برنامج هايل عن الشارع المصري.. بعد كدا أنتج أفلام تسجيلية وحوارات مع المشاهير من الكتاب وعنده ثروة من الأفلام التسجيلية اللي أنتجها على حسابه، ومكنش بيبطل حركة، وكان دايما من المختلفين مع السائد في الحياة الفنية والإعلامية»، مؤكدا: «كان أجمل حاجة فيه إنه متوافق مع جنونه إنه يكون مختلف».