أخبار

يلا خبر | رحلة «النجار» وشقيقيه مع الإعاقة.. «حلم العمل على كرسي متحرك» – المحافظات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-01-12 14:51:35

على الرغم من إصابته بشلل نصفي منذ ولادته، لا يرى نفسه معاقا، ولم يستسلم لفكرة العجز وعدم القدرة على فعل شئ، هذا ما يؤمن به الشاب علي النجار، ويسعى لتحقيق أحلامه البسيطة بشغف بالغ، إذ يأمل في الحصول على عمل كأي شخص طبيعي. 

الشلل النصفي يصيب «النجار» وشقيقيه

أصيب «النجار»، المقيم في غرب مدينة الأقصر، بالشلل النصفي منذ نعومة أظافره، وطالت الإعاقة ذاتها شقيقيه، ليمرّ ثلاثتهم في صغرهم برحلة طويلة مريرة للعلاج والدعم، بسبب عدم توافر الإمكانيات في الأقصر حينها، من صعوبة في التنقل والحركة ونظرات الشفقة بين أعين الآخرين، لتبحث أسرتهم بدأب وأمل كبير عن محاولات للشفاء في محافظات أخرى دون فائدة.

رغم الصعوبات العديدة وإعاقة الشلل لهم عن ممارسة حياتهم بصورة عادية، لكن الأشقاء الثلاثة ساروا يدا بيد معا لتحدي العواقب، نجحوا في بعضها تارة، وبأخرى عانوا الخذلان، إلى أن حصل شقيق «النجار» الأكبر البالغ من العمر 42 عاما على عمل كموظف والزواج وبناء أسرة بسيطة، بينما الأصغر في الـ23 من عمره، يدرس بكلية التجارة بجامعة جنوب الوادي وقرر استكمال دراسته ودخول الجامعة وتحقيق أمنياته على عكسه، إذ أنهى تعليمه بعد مرحلة الثانوية الفنية التجارية.

«إحنا 6 أخوات، 3 مننا كويسين، هما إيدينا ورجلينا في الحياة»، هكذا وصف «النجار»، 31 عاما، في حديثه لـ«الوطن»، أشقائه الثلاثة الأصحاء، الذين كانوا عونا له باستمرار، إلى أن تزوج منذ عام 2019، ليبدأ حياته الجديدة وبناء أسرة صغيرة، إذ ينتظر طفله الأول، لذا قرر البحث عن عمل له بين المؤسسات والجهات دون جدوى: «نفسي ألاقي شغل محترمي يسترني أنا وأسرتي وابني اللي جاي للدنيا».

 

النجار: نفسي في شغل يستر بيتي

في عام 2010، دعمت إحدى المؤسسات الخيرية الشاب الأقصري بمنحه كرسي متحرك يساعده في الحركة والتنقل بدلا من مقعده القديم الذي سبب له عدة مشاكل، خاصة في أثناء الدراسة ومساعي البحث عن عمل.

يحرص «النجار» على ممارسة حياته بصورة طبيعية، إذ يخرج من الصباح الباكر للبحث عن عمل في العديد من الجهات، وكان أمله الأخير، بأحد المراكب العائمة، ولكنه اصطدم بإبلاغه أنها ليست في حاجة لخدماته عقب تشغيل آثنين آخرين ضمن فئة الـ5%.

ما زال الشاب الأقصري يبحث عن فرص أخرى للعمل، ويزور مكتب العمل بشكل دوري آملا في تحقيق أمنيته، كما يأمل في الحصول على كرسى متحرك جديد لنفاذ بطارية الكرسي الحالي، ليتمكن من استكمال بحثه ودعمه.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة