أخبار

يلا خبر | والد مهندس الدقهلية: فقدت نور عيني من كتر البكا عليه.. صديقه غدر بيه – المحافظات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-01-12 01:28:12

سيطرت حالة من الحزن الشديد على والد المهندس «أحمد عاطف» المعروف إعلاميًا بـ«مهندس الدقهلية» عقب قرار المحكمة بتأجيل القضية لجلسة يوم الخميس 13 يناير 2022، إذ توقع الأب نطق الحكم اليوم لكنه فوجئ بالقرار الصادم، والذي أثار الألم في نفس والده، إذ خرج من الجلسة منهارًا لا يعلم ماذا يفعل؟، فهو أراد انتهاء الأمر اليوم ليرتاح ابنه في قبره ويطمئن قلبه بنيل قاتل ابنه العقاب المستحق ويفوز هو بالقصاص لحق ابنه.

 

والد مهندس الدقهلية: غدر به من قبل صديق عمره ورفيقه

ذكر الأب أنه ذاق أصعب ألم مر به في حياته، فهو بعد أن علَّم ابنه وقام بتربيته ونشأته على خلق ودين ليصبح مهندسا، ويتعين معيد بكلية الهندسة ويستمر في عمله، ليفجعه الألم بخسارة ابنه بين ليلة وضحاها دون وجود سبب لقتله، بل غدر به من قبل صديق عمره ورفيقه وطعن صداقته، لذا طالب القضاء بتعجيل الأمر وإصدار حكم العدالة ورد حق المغدور به رحمة الله عليه، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بارتكاب مثل تلك الجريمة.

 

وأكد الأب رغبته في سؤال المتهم أبو العز سبب ارتكابه الجريمة دون وجه حق، ماذا إن جاء إليه ليحل له الأمر؟، كان سيفعل لكن سولت له نفسه القرار الأسهل وأعد لجريمته بشكل كامل، لكن شاء القدر بترتيبات مختلفة لم تكن في حسبانه، وأضاف أنه خصيم أي شخص يدافع عن الظلم ويقف بجانبه ويدعو الله لكل من يلوم عليه أو يقف بجانب الظلم أن ينتقم منه ويذيقه من نفس وجعه وألمه عن ابنه نور عينه.

 عاطف: أنتظر قضاء المحكمة على غدر الصديق

وصف الأب حالته بعد رحيل ابنه بالانهيار إذ فقد الشعور بالسعادة وأصبح مجاورا فقط للألم والحزن والوجع الذي استطاع المتهم أن يذيقه لهم جميعًا بفعلته الشنيعة، وأشار إلى بكائه المستمر لابنه منذ رحيله، ولم يرغب في النظر إلى المتهم، هو في انتظار قضاء الله وقضاء المحكمة على غدر الصديق، وذكر أنه أثناء آخر مكالمة بينه وبين ابنه الراحل ما أن علم أنه مع رفيقه أبو العز حتى اطمأن قلبه، فهو مع «صديقه الغالي»، فهما تشاركا الكثير من الذكريات مع بعضهما، وكانا في كل لحظاتهما السعيدة والحزينة معًا.

ووجَّه كلامه لابنه الراحل لينام ويستريح في قبره، لأنه يعلم أن الله مثلما فعل المعجزة وأبقى بجسد ابنه في المياه لمدة 11 يوما وأخرجها من نفس المكان الذي ألقاه به المتهم أبو العز سيرد لابنه حقه، لأن الله أراد أن يكشف مخططته الغادر ويفشل، وأضاف الأب أنه على يقين أن الله سيذيق قاتل ابنه من العذاب.

وبدوره، قال محامي المجني عليه إن ما حدث اليوم من مطالبات محامي الدفاع ما هي إلا وسيلة لتعطيل وتأخير الحكم، دون وجود أدنى مراعاة لشعور أهل المجني عليه والجيران والقرية، وحالة الحزن الشديدة المسيطرة عليهم، وذكر أن الأمر لا يستدعي أي تأخير، فالمتهم دار بكل أنحاء المدينة من قبل للبحث عن المكان المناسب لقتل المجني عليه، وهذا اتضح من خلال معاينة النيابة عن مسرح الجريمة وجدوا عدم احتوائه على كاميرات، وكونها منطقة هادئة في أوقات معينة، ما جعلها المكان المناسب له ليكون مسرح الجريمة.

وأكد أن المتهم استغل صغر السور الخاص بالكوبري، مراعيًا كون المجني عليه كان طويلًا فاستغل الأمر وجاء بالمجني عليه إلى هذا المكان، فلو كان حقًا هناك عطل كان سينشغل بالعطل أم بإلقاء الجثة.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة