اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-01-11 20:45:48
قالت مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها استكمالا للنقاش الذي دار بين الوفود المشاركة في جلسة محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، واتساقا مع مشروع القرار الذي أقره المجلس، لدي توصيتين، الأولى دعوة الدول أعضاء الأمم المتحدة للنظر في تعديل ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار الأوبئة وتغير المناخ والزيادة السكانية، من العوامل التي تهدد السلم والأمن الدولي، وتطلب تدابير لمعاونه الدول النامية المتأثرة.
وأضافت خلال مشاركتها في جلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي بمنتدي شباب العالم، التي شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ذلك يأتي اتصالا بما لمسناه من قصور دور مجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة عن التعامل مع هذه الجائحة، فنوصي بتمكين الأمين العام للأمم المتحدة من القيام بدوره، وفق ميثاق الأمم المتحدة، حال عجز مجلس الأمن عن القيام بدوره بسبب الفيتو، لتمكين الأمم المتحدة للتعامل مع تلك الأزمات الإنسانية.
نحن في مصر كنا أكثر حظا في الجائحة
وأكدت: «نحن في مصر كنا أكثر حظا في الجائحة، لأننا بدأنا مبكرا بفضل قيادة واعية، جرى إطلاق 7 مبادرات صحية، منها القضاء على فيروس سي، ومبادرة 100 مليون صحة، وغيرها من المبادرات، كإزالة العشوائيات وبناء مدن حديثة، كما قطعنا شوطا كبير مهما في الإصلاح المالي والاقتصادي الهيكلي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي».
وأوضحت أن مصر قدمت نموذجا بالتنسيق الحكومي والتعاون مع المجتمع المدني في التصدي للجائحة، وفق تقييم دولي لجامعة جورج واشنطن، بعدما تشكلت لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وضمتا عدد كبير من الوزارات المعنية في متابعة وثيقة لحظية بالموقف، ومصارحة الشعب وتكييف التدابير الاحترازية وفق حالات انتشار الفيروس.
وتابعت: «كل من تواجد على أرض مصر تلقي نفس الرعاية والعناية في مواجهة الجائحة، بما يزيد عن 6.5 مليون لاجئ ونازح كضيوف في وطن لا يعرف مخيمات للأجئين، والنتيجة أننا في مصر اكتسبنا خبرة رفيعه المستوى في غدارة الكوارث والأزمات العالمية، وهذا الأسلوب الواعي ضمن أننا مستعدون ولدينا المرونة والصمود».
لن يتمتع أحد بالأمان مالم يتمتع الجميع به
وأكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الدروس المستفادة وعي الشعب، وهو أهم الاجراءات الاحترازية، وكذا الوفاء بحقوق الإنسان دون اي تمييز كونه صمام الأمان، كما أنه لن يتمتع أحد بالأمان مالم يتمتع الجميع به، والحق في الوصول على الشبكة العنكبوتية لا ينفصل عن الحق في الحماية من استخدامها للاستغلال والعنف والحض على الكراهية.
وقالت: «مصر استمرت في مشروعاتها العملاقة ومشروعات البنية التحتية والاستثمار في البشر ثم مبادرة حياة كريمة والتي سيستفاد منها أكثر من 60 مليون مواطن مصري، ولم تحول الجائحة دون استكمال الاستحقاقات السياسية بانمتخاب البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، وكانت النقله التي كنت أحلم بها عندما أعلن الرئيس السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسن، وده فاق كل التوقعات أن مصر تعلن الاستراتيجية، وهو التزام سياسي على أعلي مستوى».
واختتمت: «المتخصص والمتابع الملم لخطابكم فخامة الرئيس أنه يعبر عن منهج حقوقي راقي، يضاهي المعايير العالمية لحقوق الإنسان، وتابعنا كلماتكم القوية والتي تشكل خطوة عظيمة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر، قلتها صريحة دون مواربه مسلم مسيحي يهودي هذه حرية، ومن لا يمؤمن فهو حر وله رب يحاسبه وليس شخص أخر، وده نقله كبيرة يبشر في عوده مصر لما كانت عليه من سماحه واحترام للاختلاف».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر