أخبار

يلا خبر | أسامة الأزهري: خريطة التكفير واحدة لدى الإخوان والسلفيين – أخبار مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2022-01-07 18:11:07

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن مفهوم الفرقة الناجية عند التيارات التكفيرية، فكرته شديدة الالتباس، وظهرت بقوة على أيديهم، وكانت توليدا تلقائيا نتيجة تسلسل القناعات السابقة لهم.

وأوضح الأزهري: «التيارات انطلقت من نظرة التكفير لكل من على وجه الأرض، نتيجة فكرة الحاكمية، وإدخال الفروع في الأصول، والتكفير هي المنطلق الرئيسي الذي ولد كل مفاهيم ومنطلقات تيارات التطرف، والمحرك الأكبر لحمل السلاح».

التكفيريون قاموا بالتبرير الفكري من أي نص شرعي صريح

أضاف العالم الأزهري، خلال استضافته ببرنامج «الحق المبين»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، على فضائية «DMC»، أن تلك التيارات قامت بالتبرير الفكري من أي نص شرعي صريح أو مؤول، حتى وجدوا أحاديث اعتدوا عليها واندفعوا إلى العدوان على كلمة شريفة من كلام النبوة، ذات محمل جليل ونزلوها على المعني النفسي الظلماني الذي هو استئثار وأنانية.

السنن الإلهية علم شريف مهجور

أكمل أسامة الأزهري: «من سنن الله في الوجود، أن أي أمة كانت حتما سيحدث فيها تيارات وفرق وجدل واختيارات ومدارس علمية، وفكرة السنن الإلهية علم شريف مهجور حتى عند تيارات التطرف، وحامل الهداية لا ينظر إلى الناس، إلا وهو يحاول أن يبني الجسور مع من فيهم من الخير وأن يبني عليه، ولا وقوف لنا عند نواحي القصور، لكن الوقوف عند كل معنى شريف موجود في الوجدان حتى يبني عليه».

سيد قب طور أبعاد لأفكار الجماعات المتطرفة

أشار الأزهري، إلى أن سيد قطب، قد قام بتطوير وصياغة أبعاد لأفكار الجماعات المتطرفة، حيث أنه وفي الفرقة الناجية فقد تم تعديل المفهوم إلى «العصبة المؤمنة»، وهي نفس فكرة الفرقة الناجية بمعنى واحد مع اختلاف التعابير عنهم: «الفرقة الناجية من وظائفها رفع اللعنة عن الجنس البشري بأكمله، لكن نحن ننفر من اللعنة ونكرهها، ونسعي لإنقاذ الناس منها وعدم تثبيتها عليهم».

وأكد أن السلفي يكفر المجتمع من مداخل مختلفة، ويصل إلى كونه الفرقة الناجية حتما، لكن الإخوان لديهم مداخل مختلفة في الوصول لنفس الغرض: «خريطة التكفير واحده لديهم، وسر خصومتهم مع بني الإنسان، هو الأنانية والكبر، وأن لا تسع رحمة الله للجميع، والبعد النفسي هو المولد لفكر الفرقة الناجية عند التيارات، لكن الشرع الشريف يأتي ليقول للمسلم أنت باب رحمة للخلق وتفتح أبواب الرحمة في وجوه الناس، بكل ما تملك وكذا التماس العذر للناس».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة