يلا خبر | مأساة أسرة «بسنت» ضحية الابتزاز الإلكتروني: فقدت 4 أبناء في 17 سنة – المحافظات

حياة مأساوية، عاشتها أسرة الطالبة «بسنت خالد» ضحية الابتزاز الإلكتروني، منذ أكثر من 17 سنة، تعرضت فيها الأسرة المكونة حاليًا من 4 أفراد فقط، أب يبلغ من العمر 52 عامًا، وربة منزل في منتصف الأربعينات من عمرها، وابنة متزوجة، وأخرى مخطوبة، لفقدان 3 من أبنائها الذكور في أعمار مختلفة، ثم الابنة بسنت التي أنهت حياتها نتيجة الصور المفبركة، وتداول الجميع حكايتها.

يقول سليمان شلبي، عم الطالبة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني، إن أسرة «خالد شلبي»، مثلها مثل كل الأسر المصرية الريفية، حالتها الاجتماعية ميسورة، من منطلق أن عائلة شلبي معروفة في قرية كفر يعقوب، ومنصب العمدة متواجد فيها منذ مئات السنوات، مشيرًا إلى أن والد الطالبة بسنت خالد ضحية الابتزاز، حصل على مؤهل متوسط، وتطوع في وزارة الداخلية، وعمل أمين شرطة، حتى قام بالخروج على المعاش المبكر، وقرر العمل الخاص والتجارة في الأعلاف والحبوب.

الحياة المأساوية لأسرة بسنت

وأوضح أن خالد شلبي، تزوج من ابنة عمه في قرية «كفر مشلة»، وبعد فترة من الزواج رزقهما الله بالبنت الكبرى شاهيناز، وهي حاليًا متزوجة، ثم الطفل محمد، الذي توفي في 2005، إثر حادث جرار زراعي، مضيفًا أن محمد توفي وعمره 7 أعوام، ثم توفي بعده الطفل «نبيه» في عمر 4 أعوام، ثم طفل آخر اسمه «محمد» أيضًا في عمر 3 أعوام، وأخيرًا الطالبة بسنت، التي توفيت منذ أيام نتيجة الابتزاز الإلكتروني من قبل بعض شباب القرية.

علاقة أسرة الضحية بأحد المتهمين

وأشار شلبي، إلى أن أسرة خالد شلبي، على مدار 17 عامًا، تتلقى الصدمات المتتالية في وفاة 3 أبناء ذكور، وفتاة واحدة هي بسنت خالد، وأن الأم المكلومة تعرضت إلى صدمات عنيفة أثرت على صحتها، موجهًا الشكر إلى رجال الأمن في محافظة الغربية، على سرعة القبض على المتهمين، وتقديمهما إلى العدالة.

وأضاف عم الضحية: «للأسف الريف المصري جديد عليه هذه الأحداث، الطالبة بسنت ليست ابنة خالد شلبي بل ابنة قرية كفر يعقوب كلها، بما فيهم أسر المتهمين، هناك علاقة نسب وصهر بين أسرة أحد المتهمين وعائلة الضحية».