يلا خبر | أحمد سلامة يحسم الجدل بشأن مشاركة كزبرة في مسرحيته: أنا فنان لي تاريخي – فن وثقافة

أثار الفنان أحمد سلامة حالة من الجدل، خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول بوستر لمسرحيته الجديدة «عبد الموجود ع الداون لوود»، حيث ظهر في الأفيش مشاركة مطرب المهرجانات الشهير كزبرة معه في العرض.

أحمد سلامة يعلق على مشاركة كزبرة في عرض مسرحي

وكشف الفنان أحمد سلامة حقيقة البوستر المتداول ومشاركة كزبرة في العرض المسرحي، نافيا صحة الأمر من خلال منشور عبر صفحته الخاصة على موقع «فيس بوك» حيث أعلن عدم صلته بالمسرحية «عبد الموجود على الداون لوود» في الوقت الحالي وعدم صحة خبر مشاركته في العرض حاليا.

كما أوضح الفنان أحمد سلامة، أن صلته الوحيدة بمسرحية «عبد الموجود على الداون لوود» أنه تعاقد عليها منذ عام ونصف تقريبا مع المخرج حسام الدين صلاح وعدد من الفنانين منهم علاء مرسي، لتصوير ليلة عرض واحدة فقط على المسرح ليتم تصويرها بعد ذلك للتلفزيون وأنها عرضت بالفعل لمدة يومين ولظروف إنتاجيه لم يتم تصويرها ومنذ ذلك الوقت انقطعت صلته بهذا العرض تماما.

أحمد سلامة يتفاجأ ببوستر المسرحية

وأكد «سلامة» أنه تفاجأ بعد ذلك بوجود بوستر إعلان لنفس العرض وعليه صورته بصحبة أحد مطربي المهرجانات الشعبية الموقوفين بقرار نقيب الموسيقيين الفنان الكبير هاني شاكر، قائلا: «ووجدت جدلا كبيرا على السوشيال ميديا وعدد من الجهات الإعلامية تتحدث وتكتب بشأن هذا الخبر وعدد من الصحفيين قاموا بالاتصال بي وعدد من القنوات التلفزيونية ليتأكدوا من تفاصيل الخبر ومشاركتي بهذا العرض من جديد».

وأفاد الفنان بأنه زار المخرج حسام الدين صلاح مخرج مسرحية «عبد الموجود وع الداون لوود»، ومنتج العرض وطلب منهما إيقاف هذا البوستر، وأكدا أنهما غير مسؤولين عنه ولم يعلنا أي خبر أو أي تفاصيل تدل على مشاركته بالعرض، كما اعتذرا له عما حدث ووعداه بأنه سيتم نفي الخبر، وقام على الفور بالاتصال بالمستشار الإعلامي الخاص به لنشر بيان صحفي يعلن حقيقة الأمر.

واختتم بيان سلامة قائلا: «وسؤالي هنا هل من الممكن وأنا في مكانة مسؤولة وعضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، وأشترك بأي عمل فني سواء مسرحي أو تلفزيوني أو سينمائي بمشاركة فنان موقوف من إحدى الجهات المعينة، أعتقد أن الإجابة مستحيل، وبعيدا عن مسؤوليتي ومكانتي، أنا فنان لي تاريخي الفني الكبير الذي شهد إني أحترم وألتزم بالقواعد والقوانين».