يلا خبر | مريم تخلع زوجها: «مضاني على تنازل عن القايمة بدون علمي وطردني من بيتي» – حوادث

قضت «مريم. ك» 5 سنوات من الخداع بجوار زوجها التي عاشت معه بعد قصة حب جمعتهما، لتتيقن بعد يوم واحد من الزواج، أنها نقلت للعيش في الجحيم وليس برفقة حبيبها، وبعد أن تحملت الخلافات التي وقعت بينهما، قررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة، لإقامة دعوى طلاق للضرر.

تقول مريم للقاضي الذي ينظر في دعواها، إنها لم تتوقع أن حبها سيعميها عن حقيقته، وأنها ستقع في قبضة رجل نصاب ينصب عليها ويسرقها بعد سنوات طويلة من الحب والزواج، ويستغل حبها له، على الرغم من أنه كان يستغلها قبل التقدم لخطبتها، لكنها كانت تعتقد انه شابًا مكافحًا يحتاج من يساعده في مصروفات الزواج، وعلى ذلك ساعدته للتقدم لعائلتها دون أن ينقصه شيء، ورفض والدها الخطوبة لأنه رأى أن هذا الشاب يطمع في أموالها، وأنه يود الزواج منها لأنها تنحدر من عائله غنية، على عكسه.

تنقع والدها لزواج شاب ظنته طموحًا

وأضافت الزوجة باكية أنها حاولت بكل الطرق إقناع والداها أنه شاب مكافح وطموح ومهذب، ويعول عائلته، وبعد فترة وافق وتقدم مرة أخرى لخطبتها، ووافق والدها وبدئوا في تجهيز شقة الزوجية التي جهزت معظمها بمالها الخاص، حسب قولها.

وأكملت: «تم الزواج ومن ثاني يوم في الزواج ظهر وجه آخر وتحملت لأنني أحبه، وأنجبت منه ولدين وبنت وعشت معه لمدة 5 في عذاب وخلافات، ومنذ فترة تحدث معي بشأن أزمة مالية يمر بها، وأنه لا يرغب في مساعدته أحد حتى لا يشمت به أحد، وطلب مني عدم إخبار أحد بذلك».

الزوج وجد حيلة للنصب على زوجته

تابعت «مريم»: «عرضت عليه أنه يأخد الدهب وفلوس معايا، لكنه رفض وقال لي إفرضي أهلك سألوكي عليها، وقال لي إنه مش عايزني أساعده بفلوسي تاني وبعد فترة قالي انه الشقة كبيرة وفيها عفش كتير، وأنه ممكن نبيع بعض الأساس الغالي اللي ممكن يجيب فلوس، وطبعًا وافقت وبعد فترة قال لي عشان نبيعه لازم تمضي على قايمة المنقولات، ومضيت من غير ما أفكر، وعمري ما حسيت أنه ممكن يسرقني، وبعد فترة طردني من البيت، واكتشفت أنه مضاني على التنازل عن حقي في الشقة والقايمة».

وأنهت مريم دعواها بأنها ذهبت لمنزل عائلتها، واتصل والدها به للتفاهم، فتشاجر مع والدها وقال له إنها تنازلت بإرادتها، وبعدها توجهت لمحكمة الأسرة، وأقامت دعوى طلاق للضرر ضده، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.