يلا خبر | يوسف القعيد يبرر غيابه عن جنازة زوجة جمال الغيطاني: لو اعرف كنت روحت – مصر

شهدت جنازة الكاتبة الصحفية ماجدة الجندي، زوجة الكاتب الراحل جمال الغيطاني، والتي شُيعت بعد ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة، غياب الشخصيات الإعلامية والعامة، من أصدقاء وتلاميذ الراحل جمال الغيطاني، واقتصر حضور الجنازة على الابنين محمد وماجدة جمال الغيطاني وعدد محدود من أفراد الأسرة، فيما تغيب الكاتب يوسف القعيد، الصديق الأقرب ورفيق مشوار الراحل جمال الغيطاني.

سبب غياب يوسف القعيد عن جنازة ماجدة الجندي

وقال الكاتب يوسف القعيد، في تصريح لـ«الوطن» إنه لم يحضر جنازة ماجدة الجندي لأنه لم يكن يعرف خبر وفاة الكاتبة الراحلة، ونعى «القعيد» زوجة صديقه الراحل، قائلا: «كنا صديقين قريبين أنا وجمال الغيطاني والكاتبة الراحلة كانت إنسانة مخلصة في العمل، كما كانت نعم الزوجة والصديقة لرفيق رحلته جمال الغيطاني، ماجدة الجندي وفرت له حياة لا يحلم بها إنسان ليتفرغ لكتابته، كما كانت دائما داعمة له منذ ارتباطهما وطوال مسيرة حياتهما معا،.. جمال كان أخي ولو كنت أعرف خبر الوفاة لكنت أول الموجودين في الجنازة».

وغيّب الموت الكاتبة ماجدة الجندي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في أحد مستشفيات القاهرة، بعد صراع مع المرض، ونشر السفير محمد جمال الغيطاني الخبر عبر حسابه على «فيس بوك»، قائلا: «إنا لله وإنا اليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالي حبيبتي وونيستي وسيدتي من سارت حياتي بدعاها من وهبتني الحياة صاحبة الفضل والكرم والدتي الأستاذة ماجدة محمود الجندي حرم المرحوم جمال الغيطاني، اكتملت رسالتها وأدت الأمانة ولم يبق لنا إلا الدعاء انتظارا للقاء يا رب يجمعنا الرحمن بها في جناته».

وزيرة الثقافة تنعى ماجدة الجندي

ونعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الكاتبة الصحفية الكبيرة ماجدة الجندي، أرملة الأديب الراحل جمال الغيطاني، وقالت «عبد الدايم» إن الراحلة أحد المميزين في مجال الصحافة سواء المصرية أو العربية، ونجحت خلال مشوار طويل في صنع تاريخ ثري ضم مجموعة من الأعمال الصحفية والأدبية البارزة وقدمت العزاء لأسرتها وأصدقائها ومحبيها، داعية الله أن يتغمد الفقيدة برحمته.

وماجدة الجندي من مواليد مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، تلقت تعليمها بمدرسة الليسيه، والتحقت بكلية الآداب جامعة القاهرة، وبدأت في العمل الصحفي منذ سنوات دراستها الجامعية، وبدأت رحلتها في بلاط صاحبة الجلالة في مجلة «روز اليوسف»، وعملت بها لأكثر من عقدين، في قسم «أفيش» المختص بصور من الحياة، كما شغلت رئاسة تحرير مجلة «علاء الدين» للأطفال، التي تصدرها مؤسسة الأهرام، وعملت في مجلة «صباح الخير»، حيث نشرت باقة من أروع التحقيقات والحوارات الصحفية.