أخبار

يلا خبر | مدير تحرير «الوطن» يكشف تفاصيل حادث تصادم الشيخ زايد: لن يهدر دم أحد (فيديو) – حوادث

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-12-12 01:00:52

كشف الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، تفاصيل وفاة 4 طلاب في حادث الشيخ زايد، نتيجة اصطدام سيارة يقودها نجل مالك أسواق شهيرة بسيارة الضحايا، فذكر أن النيابة العامة الآن تنتظر أمرين في غاية الأهمية من أجل دعم سيادة القانون ومنعًا لإهدار أي حقوق للضحايا، أولها استجواب المتهم المتواجد حاليا في أحد المستشفيات، وهذا لن يأتي إلا بتقرير من المستشفى يفيد بأن حالته الصحية تسمح باستجوابه لمعرفة ماذا حدث أثناء الواقعة، بجانب انتظار النيابة لنتيجة تحليل المخدرات للمتهم.

أخذ عينة تحليل مخدرات دم وبول من المتهم قبل إجرائه عملية 

وأضاف «عبدالراضي»، خلال مداخلة في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على قناة «أون»، أنه تم بالفعل أخذ عينة تحليل خاصة بالمخدرات من الدم والبول من قبل المتهم، لمعرفة ما إذا كان متعاطيًا للمخدرات وقت وقوع الحادث من عدمه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن السيارة كانت مسرعة بشكل كبير، «هذا سيحدده التقرير الفني الهندسي من قبل النيابة العامة الذي سيتم رصد فيه السرعة التي كانت عليها السيارة وقت الحادث»، موضحًا أنه من خلال رؤية الفيديو بالعين ومن خلال استشارته لمستشار سابق، يرى أن سرعة السيارة وقت وقوع الحادث تخطت الـ 180 كم/ الساعة.

سرعة سيارة المتهم تخطت الـ 180 كيلومترا في الساعة أثناء الحادث

وأوضح الكاتب الصحفي أن سيارة المتهم كانت بهذه السرعة الفائقة في منتصف الطريق وليس على أحد الجانبين، «يمكن الدوران الخاص بسيارة الطلاب كان على واسع شوية، لكن سرعة سيارة المتهم كانت غير معقولة وشديدة جدا، يمكن لو هدى سرعته لـ 120 مكنتش حدثت الوفاة، لكن هي تجاوزت 180 وكانت سبب رئيسي للوفاة، وهذا قدر ونصيب الضحايا»، مؤكدًا أن «زياد» كان خامس الشباب الذي كان من المفترض أن يكون معهم وقت الحادث، لكن مرض والدته المفاجئ وراء نجاته من الحادث، «كان متابعهم بالتليفون وقال إن وقت الحادث كان من 2:30 لـ 3:00 فجرا أثناء انقطاع التواصل بينهم».

هناك اختفاء تام من المارة أثناء وقوع الحادث

وأوضح أنه كان هناك اختفاء تام من المارة أثناء وقوع الحادث، كما أن فكرة تعاطي المتهم للمخدرات وقت وقوع الجريمة لم تثبت حتى الآن، «المتهم الآن موجود في المستشفى تحت حراسة بقرار من النيابة، حالته الصحية لم تسمح حتى الآن باستجوابه نهائيا، لكن أخذت منه العينة التي تثبت إذا كان بالفعل متعاطيا المخدرات أم لا، سيارة المتهم الأمان فيها عالي جدا، وقوة وسرعة، وفيه فرق شاسع ما بين العربيتين، المتهم انصرف من مكان الحادث، وصل للمستشفى وخضع للعملية الجراحية، لكن عينة الدم والبول أخذت منه بالفعل قبل العملية».

النيابة العامة قد تحيل المتهم لمحاكمة جنائية عاجلة 

وأشار مدير تحرير «الوطن»، إلى أن بيان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أكد أنه تم أخذ عينات الدم والبول من المتهم وجاري تحليلها، كما أن النيابة في انتظار نتيجة التقرير، مؤكدًا أنه ربما تصدر النتائج خلال أيام وبعد استجواب المتهم، إذ تم أخذ أقوال شهود العيان وأسر الضحايا، موضحًا أن الفيديو المتداول الآن حول الواقعة في حوزة النيابة، وسيكون هناك بيان مفصل بالواقعة، متوقعًا أن تحيل النيابة العامة المتهم لمحاكمة جنائية عاجلة، وهناك سرعة ودقة في التحقيقات، «لن يهدر دم أحد، القانون بيقول فيه مساواة، مع احترامي لابن وزير أو ابن غفير أو ابن رئيس وزراء، زيهم زي أي حد في الشارع».

العقوبات التي أقرها القانون ستطبق على الجميع دون أي استثناءات

وأردف الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، أن العقوبات التي أقرها القانون ستطبق على الجميع دون أي استثناءات، فالدولة المصرية تدعم سيادة القانون، وليس هناك سلطان لأحد أو نفوذ تحت أي اعتبار، «أحنا في دولة القانون، ولن يظلم أحد في عهد حمادة الصاوي، التحقيقات لسه شغالة، الناس بتقول ابن رجل أعمال وهيطلعوه، ده أمر استحالة يحصل، سيعاقب وسيحصل على أقصى عقوبة ممكنة بسبب الجريمة، إثبات أنه متعاطي المخدرات ولا لأ هيبقى من تقرير الصحة، وفي حالة ثبوت تعاطيه المخدرات سيقترن عقوبة القتل الخطأ بشرب المخدرات، وسيكون العقاب مضاعفا».

عقوبة المتهم قد تتراوح ما بين 7 لـ 10 سنوات سجن 

وعن العقوبة المتوقعة للمتهم، أوضح الكاتب الصحفي: «من واقع شغلي،  فيه أكثر من عقوبة واتهام للمتهم، ممكن تتدرج العقوبة من 7 لـ  10 سنوات حبس، وهذا من محامين كبار للغاية، السرعة العالية ليها عقوبة، وإذا مكنش فيه سُكر ليها عقوبة، القتل الخطأ له عقوبة، الحمد لله إن فيه كاميرا ثابتة ورصدت الواقعة، وده يساعد جهات التحقيق أنها تشتغل باحترافية»، مؤكدًا أن «زياد»، صديق الضحايا قال «عبدالله أكبرهم سنا عنده 19 سنة، ويمكن يكون هو معاه رخصة، محدش أكد معاه رخصة ولا لأ، العربية بتاعة والد أحد الضحايا، والضحية أخذ العربية من غير ما أبوه يعرف، ودي خطورة، ولادنا لازم يتحافظ عليهم، يعرفوا يسوقوا كويس، مفيش أي عقوبة على الضحايا، لأن العقوبة سقطت بالموت».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة