يلا خبر | 3 شباب يحاربون البطالة بمشروع «دليفري العجلة»: أحسن من قعدة البيت – المحافظات

«هنجيلك بالعجلة» كانت مجرد فكرة وتحولت لمشروع لـ3 شباب «طالب ثانوي وآخر جامعي والثالث حاصل على دبلوم»، بعدما قرروا أن يحاربوا البطالة بشكل فعال رافعين شعار «بدل من القعدة في البيت» في مدينة بنها في محافظة القليوبية، ليدشنوا مشروعا جديدا في العاصمة وهو توصيل الطلبات بنظام «الدليفري» مستخدمين الدراجات الهوائية، آملين أن تتوسع الفكرة وتتحول إلى شركة في مجال «الدليفري».

بداية فكرة دليفري «العجلة»

«الوطن» أجرت بثا مباشرا مع الشباب في مدينة بنها بمحافظة القليوبية أصحاب فكرة دليفري «العجلة» حيث أكدوا أنهم من خلال مشروعهم يقدمون مثالا لـ3 أهداف هي تعلم الاعتماد على النفس والمحافظة على البيئة بركوب الدراجات الآمنة وممارسة رياضة ركوب الدراجات وتشجيع الشباب على ممارستها.

لمشاهدة البث :

” href=”https://www.elwatannews.com/news/details/“>

إيهاب: المشروع بوابة لمواجهة البطالة

إيهاب محمود عبد الفتاح طالب جامعي من بنها قال إن المشروع بوابته هو وزملاؤه لمواجهة البطالة والبدء في مشروع شركة تكبر في المستقبل وتحقق لنا مستقبلا، مشيرا إلى أن المشروع بدأ بفكرة لصديقهم نادر رمضان 18 سنة صاحب الفكرة «حيث تجمعنا أنا ونادر وزميل آخر وقررنا بدء الدليفري بالعجلة في مدينة بنها والمدن المجاورة في المحافظة كفكرة لتشجيع هواية ورياضة ركوب الدراجات وأكثر أمانا من التوصيل بالدراجات البخارية وأرخص في الأسعار مما جعل لنا زبون خاص في بنها والمدن المجاورة».

نادر: بدأنا بكبار السن ومرضى كورونا ونتوسع

أوضح نادر رمضان ابن قرية كفر الجزار ببنها أن الفكرة بدأت معه بعد حصوله على الدبلوم الفني وقرر بدلا من القعدة في المنزل أن يعمل مشروعا خاصا به وبدأ في عرض الفكرة على بعض الأصدقاء والعاملين معه الذين وافقوا على الفور حيث جمعهم حب الدراجات الهوائية «العجل»، وشجعهم على نقل الفكرة التي شاهدوها في الدول الأوروبية وبعض المدن الكبرى في القاهرة والجيزة حبا في هذه الرياضة وتشجيعا للحفاظ على البيئة ومواجهة البطالة بأفكار خارج الصندوق.

مالك: أحب الاعتماد على نفسي

وقال مالك علي 16 سنة طالب بالمرحلة الثانوية إنه خرج للعمل في مشروع «هنجيلك بالعجلة» مع زملائه لتحقيق عدة أهداف خاصة به وهي ممارسة ركوب الدراجات التي يعشقها قائلا «أعمل على الاعتماد على النفس وتوفير نفقاتي الشخصية وألا أحمل أسرتي أعباء»، مؤكدا «الفكرة قائمة على وجود العجلة لدى الشاب وممكن نتوسع وينضم لينا شباب كثيرين ولكن المهم أن يكون الشاب يملك دراجة فقط».