يلا خبر | «الخطيب»: مصر صكت مفهوما جديدا لحقوق الإنسان مغاير للمتعارف عليه عالميا – مصر

أشاد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، بزيارة وفد من البرلمان الأوروبي مصر، مشيرا إلى أن الواقع المصري لا يعلمه الكثيرون في الخارج، خاصة وسائل الإعلام العالمية، التي تأخذ وجهات نظر محددة وتسير عليها، لكننا في نفس الوقت لا نجد مراسلين لتلك الوسائل الإعلامية العالمية في القاهرة؛ لمتابعة ما يتم على أرض مصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية صحكت مفهوما جديدا للسياسة، وهو أن الحقوق السياسية تتأخر عن الاقتصادية وحقوق الإنسان، إذ عملت الدولة المصرية على توفير حقوق الإنسان من مأوى وتعليم وصحة وطرق وبنية تحتية جيدة.

الربيع العربي يقدم الحقوق السياسية على الحقوق الأساسية

وأضاف «الخطيب»، خلال حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذا الأمر يُعد مفهوما جديدا صكته الدولة المصرية من أجل إعطاء تعريف آخر لحقوق الإنسان غير المتعارف عليه في العالم أجمع، متابعا: «ده يعتبر التعريف الأشمل والأهم والأكبر، وهو الاهتمام بالإنسان بالكامل» من خلال مسكن وتعليم وصحة جيدة، وهذا الأمر يعد مشكلة في الربيع العربي، إذ يقدمون حرية التعبير على الحقوق الأساسية، وهذه أكذوبة من جماعات دينية من أجل السطو على الحكم «عاوزين حرية التعبير والديمقراطية لكن الحقوق الأساسية في المجتمعات مش موجودة».

الجماعات الدينية لا ترغب في التنمية

وأوضح رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أن الجماعات الدينية لا ترغب في التنمية أو وجود اقتصاد يعبر عن الموارد الحقيقية للمنطقة العربية، لذا فإن زيارة الوفد البرلماني الأوروبي لمصر خطوة جيدة للغاية، إذ أن غالبية النواب الأوروبيين يتعرضون فقط لسماع معلومات لا تعبر عن الحالة المصرية، «لأن الصوت العالي فيما يخص الإخوان والجماعات الديينة بره مصر، لكن على أرض الواقع فيه تغيير حقيقي، أنا متصور ومتأكد وعندي يقين أن اللي سمع غير اللي شاف ونزل بنفسه من الداخل المصري»، ويجب عرض حال الدولة المصرية قبل 2012 أو قبل 2011 والحالة الآن عليهم.

الدولة المصرية شهدت تطورا هائلا في كل شيء

وأكد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن الدولة المصرية شهدت تطورا هائلا خلال هذه الفترة من بنية تحتية وتطوير في كل شيء، وبالتالي عندما يُرى أعضاء وفد الاتحاد الأوروبي كل هذا التطور، يقينًا، يغيرون وجهة النظر، ويعلمون بأن حقوق الإنسان في مصر تعبر عن الحقوق الأساسية وليس حقوق التعبير عن الرأي الممزوجة بأهداف وسلطة، مستطردا: «أنا شايف الدولة المصرية تكثر من استدعاء هؤلاء عشان يشوفوا على أرض الواقع، العاصمة الإدارية والعلمين والقاهرة والتطورات، فمصر تعيش حالة استقرار فريدة وسط إقليم شديد الاضطراب».