أخبار

يلا خبر | حسن المستكاوي: اسم والدي ساعدني كثيرا ورفضت اتجاه ابني للإعلام – فن وثقافة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-12-02 21:05:45

قال الناقد الرياضي، حسن المستكاوي، إن أبناء المشاهير ونجوم المجتمع يشعرون بالنجومية منذ سن صغير، مشيرًا إلى أن والده الناقد الرياضي الراحل نجيب المستكاوي، كان من أهم وأشهر 10 شخصيات في فترتي الستينات والسبعينات، وكان يتعامل مع حب الجمهور بتواضع، وينحني لهذا النجاح.

حسن المستكاوي رفض اتجاه نجله للإعلام 

وأضاف «المستكاوي»، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر قناة «CBC»، معبرًا: «نجوميته خوفتني لأنه ابني واسمي حسن المستكاوي، والبعض قال أبناء عاملين، ورفضت أن يتجه ابني إلى الإعلام، بسبب عقدتي من المجتمع المصري، صحيح أن علاقتي بوالدي فتحت لي أبوابا كثيرة للنجاح لكنها أتعبتني أيضًا».

وتابع: «أحمد الله أنني سافرت في الخارج وعملت في صحف عربية، وعندما عدت إلى مصر تدربت في صحيفة الأهرام وتم رفض تعييني في الأهرام لأنني كنت صحفيًا رياضيًا وكان والدي رئيس القسم، كان لازم أشق طريقي بعيد عنه وتعبت واشتغلت في درجة حرارة 50، واشتغلت رياضة وفن ومناورات عسكرية وغطيت أشياء كثيرة جدا عشان أنجح».

وتابع، أن اسم والده ساعده كثيرًا على تحقيق النجاح، فقد وافق العندليب الأسمر على مقابلته في عام 1976، قائلًا: «الناس عرفتني بسبب والدي، وفي مرة كنت مسافر العراق وسيارة كانت مستنياني تحت باب الطائرة فناداني ضابط باسم المستكاوي، وكان يعتقد أنه ينتظر والدي، فخرجت أنا وكنت صغيرًا، فرد باندهاش وقال لي، أنت؟!».

وأشار إلى أنه عندما كان صحفيًا تحت التمرن في جريدة الأهرام، كتب مقالًا رائعًا، فاتصل أحد أصدقاء والده بأبيه وقال له: «مش ابنك اللي كتبه»، في اعتقاد منه أن والده نجيب المستكاوي، كتب المقال وأعطاه لابنه «حسن» كي يساعده، مشددًا على أن والده لم يأمره في حياته بفعل شيء أو ينهاه عنه، معقبًا: «مكنش أبويا، لكنه كان النجم بتاعي، وكنت حريص أقرأ الأهرام عشان أقرأ مقالاته».

ولفت الناقد الرياضي، حسن المستكاوي، إلى أن والده كان يطلعه على مقالاته التي يكتبها قبل نشرها، وكان ذلك بداية من الثامنة في عمره، لأنه كان يثق في رأيه، موضحًا أنه كان يقرأ للكتاب الراحل محمد حسنين هيكل الذي كان يكتب صفحة كاملة ف الأهرام آنذاك.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة