يلا خبر | «الصحة العالمية»: إقليم شرق المتوسط خالٍ من متحور أوميكرون – مصر

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق المتوسط، إنّ متحور كورونا الجديد «أوميكرون» الذي ظهر مؤخرا في جنوب أفريقيا مثير للقلق، نظرا للتغيرات البروتينية التي طرأت على المتحور الجديد، عكس المتحورات السابقة التي ظهرت على الفيروس، مثل متحور دلتا أو دلتا بلس، موضحا أنّ المتحور الجديد ما زال قيد الدراسة، ولا يمكن التهكن بأي أعراض أو مضاعفات أو مدى مقاومته للقاحات دون دراسة التكوين الجيني للمتحور.

إقليم الشرق المتوسط خالٍ تماما من متحور أوميكرون

وأضاف المنظري لـ«الوطن»، أنّه لم يتم رصد أي حالات مصابة بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون» في إقليم شرق المتوسط والدول التابعة له، وهناك تناسق بين إقليم المنظمة والدول التابعة بشكل مستمر لرصد أي متغيرات جديدة للفيروس أو ظهور أي متغيرات يمكن أن تطرأ على عملية الرصد، كما أنّ دول الإقليم تتابع عملية الرصد الجيني للفيروس لمعرفة أي تغيرات جديدة.

التوزيع غير العادل للقاحات أظهر سلالات جديدة

وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنّ عدم توفير اللقاحات بصورة عادلة بين الشعوب سيسهم في ظهور سلالات جديدة تزيد وتيرة انتشار الفيروس مرة أخرى، ويجب وضع سياسة عادلة لتوزيع اللقاحات حتى يتثنى لجميع الدول السيطرة على الوباء، ومنع ظهور سلالات جديدة يمكنها تسريع وتيرة انتشار الفيروس.

اللقاحات والإجراءات الوقائية للتصدي لظهور سلالات جديدة

وأكد المنظري، أنّ جميع اللقاحات ذات فاعلية لكن بنسب مختلفة، وجميعها تعمل على الوقاية من مضاعفات الإصابة بكورونا، لكنها لا تمنع الإصابة، مشيرا إلى أنّ جميع اللقاحات تتشابه في الأعراض الجانبية، وتتمثل في «ارتفاع في درجة الحرارة، تورم مكان الحقن، إرهاق، وألم في المفاصل والعضلات».

وشدد المنظري على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي قد تجنب الإصابة بفيروس كورونا، من خلال «ارتداء الكمامة، غسيل اليدين بالماء والصابون، التباعد الجسدي والاجتماعي عند التحدث مع الآخرين، والتواجد في أماكن ذات تهوية جيدة».