يلا خبر | أستاذ تمويل: الإصلاح الاقتصادي مكن الحكومة من ضخ 100 مليار جنيه مع بداية كورونا – اقتصاد
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-11-14 23:29:40
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الاقتصاد المصري كان سيُشل تمامًا إذا لم يتوافر النقد الأجنبي، وتحرير سعر الصرف الآن هو انعكاس للوضع الاقتصادي وهو بمثابة ترموميتر، موضحًا أن البنك المركزي يتابع حركة النقد الأجنبي ولا يتدخل إلا إذا وجد شبهة في التعاملات، مؤكدًا أن الإصلاح الاقتصادي وما نتج عنه من أرقام مكن الحكومة من اتخاذ مبادرة بضخ 100 مليار جنيه مع بداية أزمة كورونا المستجد «كوفيد 19»، وكان البنك المركزي رائدا في عمل مجموعة من المبادرات، كما تم تقديم منح للفئات التي فقدت وظائفها.
الدولة عملت على زيادة الاستثمارات العاملة خلال جائحة كورونا
وأضاف «إبراهيم»، خلال حواره في برنامج «بنوك واستثمار»، مع الإعلامي إسماعيل حماد، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، أن الدولة عملت على زيادة الاستثمارات العاملة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» على عكس عدد كبير من دول العالم، وذلك من أجل تحريك شرايين الاقتصاد، وهو ما تحقق بالفعل، كما انخفض معدل البطالة، موضحًا أن الدولة عملت على توفير السلع الأساسية والاستراتيجية بعد تحرير سعر الصرف باعتبار ذلك أمن قومي كما وصفته القيادة السياسية، كما تحركت الدولة في عدد من المشروعات القومية.
المزارع السمكية والصوب الزراعية
وأشار أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إلى أن مصر قامت بعمل المزارع السمكية والصوب الزراعية والمشروعات الداجنة من أجل تحقيق نسب عالية من الاكتفاء الذاتي لتوفير احتياجات المواطن، ولولا هذه المشروعات لاستمرت معدلات التضخم في مصر، مؤكدًا أنه تم إطلاق عدد من البرامج من جانب الحكومة والمجتمع المدني، وهو ما مكن المواطن من تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي، وهذه البرامج هي الفكرة العبقرية التي يستند إليها صندوق النقد في الترويج للاقتصاد المصري، كما أن مصر بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي انخفض سعر الفائدة والصرف بها.
السياسة النقدية المستقرة ساعدت في مناخ الاستثمار
وأوضح أن السياسة النقدية المستقرة ساعدت في مناخ الاستثمار، وهو ما أشادت به المؤسسات الدولية، كما أن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في جميع القطاعات الاقتصادية، فما حدث في شبكة الطرق لم يحدث على مستوى العالم، فخلال سنوات معدودة انفتحت شرايين الاقتصاد المصري، مؤكدًا أنه لم يكن ليأتي استثمار لولا وجود شبكة الطرق.
وتابع: «المستثمر مكنش هييجي إلا لما يشوف الدولة بتعمل شبكة طرق ولا يزال عندها الكثير لتساعد به المستثمر من بترول وبنية تحتية وعقارية»، مشيرا إلى أن المشروعات القومية كانت مفتاح السر والرسالة الأهم لمجتمع المستثمرين، فرأى المستثمر إصلاحات على المستوى الكلي، لافتًا إلى أن ذلك جاء في وضع مواجهة الدولة للإرهاب وحجم النمو السكاني.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر