اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-11-11 14:19:47
قبل عدة أعوام قررت الزوجة الانتقال من منزل أهلها في دمنهور إلى بيت زوجها بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حينها لم تعلم السيدة الثلاثينية أن مصيراً مجهولا سينتظرها وزوجها العامل باليومية، وأن الله سيرزقهما بطفلة تعاني من ضمور العضلات والكهرباء الزائدة على المخ، لكن هذا ماحدث، إذ أنجبت 4 أطفال بينهم طفلة مصابة بالضمور، لتتحول حياتها إلى رحلة كبيرة من المشقة لتوفير ما يسد رمق أطفالها ويعالج طفلتها المريضة.
«اتجوزت زوجي كان شغال باليومية ولما تعب بيشتغل على توك توك، ويوميته 50 جنيه، وخلفت 4 عيال منهم واحدة مصابة بضمور العضلات، والحياة وقفت معانا بسبب مصاريف علاجها الكتير، فقررت أنزل اشتغل علشان أساعد معاه، ونقدر نوفر مصاريف عيالنا، وطلعت ابني من المدرسة علشان يقدر يساعد معانا وياخد باله من إخواته»، هكذا تشرح سماح حسن، البالغة من العمر 39 سنة، مآساتها لـ«الوطن».
سماح تخدم فى البيوت: المصاريف كتير
تستيقظ الزوجة الثلاثينية مبكراً لتجهيز الإفطار لأبنائها الـ4، ثم تخرج من منزلها قاصدة منزل السيدات للعمل كخادمة بالمنازل: «بشتغل خدامة عند ست، بروح ليها كل يوم أنضف واغسل واطبخ، علشان أقدر أوفر مصاريف علاج بنتي، وطبعا برجع جري علشان أجهز لعيالي الغداء، ولو الست مش موجودة، بلف على البيوت بمسح السلالم وبجيب طلبات، علشان أقدر أصرف على عيالي، وربنا بيرزقني»، وفقا للزوجة.
40 جنيها كل ما تتقاضاه «سماح»، التي تعمل في المنازل، عن عمل من الممكن أن يمتد لـ8 ساعات: «ربنا بيرزقني بـ40 جنيه، وبقدر أساعد في مصاريف طفلتي نور المصابة بضمور، بسيب بنتي مع أبوها وبحاول أشتغل أي حاجة علشان أوفر مصاريف علاجها اللي بتتعدى الـ2000 جنيه شهريا، والحمل كبير والمسئولية تقيلة، لكن بحاول إني أكافح أكتر علشان عيالي».
لا تتمنى السيدة سوى أن تعالج ابنتها ومعاش من التضامن تستطيع من خلاله توفير حياة كريمة لأولادها: «نفسي أعالج بنتي من الضمور، ونفسي في معاش يستر عيالي، ويقيني شر طلب الحاجة والخدمة في المنازل».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر