أخبار

يلا خبر | تمنّت الموت لرؤية العالم الآخر.. أغرب حكايات صباح مع «الغيبيات» – فن وثقافة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-11-10 15:48:21

لسنوات طويلة طاردتها شائعات الوفاة، وتسبّبت في كثير من الإزعاج والقلق والقهر، لها ولأسرتها ومحبيها، كانت في كل مرة تخرج وتنفي وتؤكد بضحكتها التي لم تفارقها حتى آخر لحظاتها في الحياة، أنّ «الشحرورة» بخير وما زالت تملأ الدنيا غناءً وبهجة.

ولدت الفنانة صباح التي عرفها محبوها في العالم العربي بـ«صبوحة» و«الشحرورة» في 10 نوفمبر 1927، وغادرت في 26 نوفمبر 2014، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، وحياة حافلة بالنجاحات الفنية على شاشة السينما، وأوصت أسرتها بأن تكون جنازتها كالأفراح، كما أوصت بألا يرتدي أي من المشاركين في تشييعها إلى مثواها الأخير الأسود، وهو ما تحقق، حيث كانت جنازتها عرسا كبيرا، انتشرت فيه الرقصات والأغنيات.

صباح وشائعات الوفاة

تحدّثت صباح عن شائعات الوفاة التي طاردتها في حوار قديم أجرته مع مجلة «الكواكب»، قائلة إنّها تضررت منها كثيرا، وأنّه يبدو أنّ هناك من يريد التخلص منها، ووجّهت رسالة لمروجي الشائعات، قائلة: «إذا كنت لا تحبني ولا تود مشاهدتي على التلفزيون، فيمكنك تغيير المحطة على الفور ولا تشاهدني من الأساس، الله ما زال يمنحني مزيد من العمر ولم يأذن بموتي الذي بالتأكيد سيكون آجلا أو عاجلا».

لا أخشى الموت

لم تكن صباح من هؤلاء الذين يخشون الموت، بل كان بالنسبة لها شيء عادي، قالت عنه: «أتمنى الموت، وأرغب في رؤية العالم الآخر، وأشتاق لوالدي ووالدتي وإخوتي، أسمع دوما أنّ الشخص حين يمون يلتقي أسرته في الآخرة، وهي مرحلة أتشوق لمعرفة ما سيحدث فيها لأنها من الغيبيات».

آخر أزمة صحية عاشتها الشحرورة

الأزمة الصحية الأخيرة لصباح، كشفت تفاصيلها في الحوار، قائلة إنّها أُصيبت بجلطة مفاجئة استلزمت نقلها إلى المستشفي والبقاء فيها لفترة، وبعدها أُصيبت بعدد من الجلطات التي تركت آثار سلبية على صحتها، لكنها شفيت منها بعد إذابتها: «بالتأكيد أي شخص أُصيب بالجلطة يدرك معني كلامي جيدا، لكني أشكر الله على انتباهي للأمر منذ بدايته وتداركي له سريعا».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة