اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-11-03 14:38:54
طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس اليوم الأربعاء بما وصفها “الحرية الكاملة” لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بعد أكثر من أسبوع على حل حكومته.
ودعا بيرتس عبر تغريدة على حسابه على تويتر إلى إطلاق سراح المحتجزين، دون أن يسميهم، وإتاحة التواصل معهم.
اجتمعت مع مجموعة من الصحفيين المحليين هذا الصباح لتبادل الآراء والسعي للحصول على تقييمهم للرأي العام. أعربت عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق حول القضايا الرئيسية. كررت ضرورة الحرية الكاملة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الافراج عن المعتقلين لأسباب سياسية، وطلبنا لمقابلتهم.
— Volker Perthes (@volkerperthes) November 3, 2021
كما ذكر أنه التقى مجموعة من الصحفيين صباح اليوم لتبادل الرؤى والتعرف على تقييمهم.
بوادر حل
وفي وقت سابق اليوم، نقلت صحيفة السوداني عن بيرتس قوله إن هناك بوادر “شبه نهائية” لحل الأزمة في البلاد، مؤكدا أنه “لن تكون هناك مبادرة دون رئيس الحكومة السابقة”.
كما قال”أي مبادرة لن تمضي قدما بدون حمدوك فهو رئيس الوزراء ولم يستقل من منصبه”.
رئيس الحكومة السودانية المقالة عبد الله حمدوك (أرشيفية- أسوشييتد برس)
إلى ذلك، اعتبر أنه “من الجيد أن قائد الجيش السوداني لم يعين رئيس وزراء وحكومة جديدة”. وتابع “يبدو لي كما فهمت أنه سيتم تعيين مجلس وزراء يتكون من كفاءات وتكنوقراط للحكومة القادمة”.
فيما أكد حساب وزارة الاعلام في الحكومة المنحلة على فيسبوك أن رئيس الحكومة تمسك بشرق إطلاق المعتقلين، والعودة إلى ما قبل إجراءات 25 أكتوبر قبل الاتفاق مع الكون العسكري.
سلسلة اعتقالات
يذكر أن فجر 25 أكتوبر الماضي نفذت القوات السودانية سلسلة توقيفات واعتقالات طالت عددا من القياديين في قوى الحرية والتغيير، ووزراء في الحكومة بينهم حمدوك.
إلا أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان عاد في اليوم التالي وأعلن أن حمدوك كان في ضيافته بعد وجود معلومات أمنية قد تهدد سلامته، إلا أنه أعيد لاحقا إلى منزله.
غير أن المبعوث الأممي وقوى الحرية والتغيير، أكدا لاحقا أنه قيد الإقامة الجبرية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر