أخبار

يلا خبر | «خروف سكران» و6000 جنيه.. مواقف اختلفت فيها مريم فخر الدين مع يوسف شاهين – فن وثقافة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-11-03 00:48:38

لم يتشاركا سوى في عمل فني واحد في بداية حياتهما الفنيّة، ورغم أنّها أصبحت من أهم نجمات الزمن الجميل، وأضحى هو أحد أهم وأشهر المخرجين المصريين، إلا أنّ ما حدث بينهما في عملهما الأول، دفع مريم فخر الدين التي تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاتها، لعدم تكرار تجربة التمثيل أمام كاميرات يوسف شاهين مرة أخرى.

مريم فخر الدين و«حصان الصحراء»

في العام 1954، وقفت مريم فخر الدين إلى جوار عمر الشريف أمام عدسات يوسف شاهين، كانت مبهورة آنذاك بالمخرج الشاب الذي جاء لتوه من أمريكا بعد إتمام دراسته بالفن، حسب ما جاء في حوار قديم لمريم نشرته صحيفة الأحرار في العام 2004: «فضلنا يوم طويل نصوّر مشهد في الصحراء مع حصان، وكان المفروض إني قاعدة تحت رجل الحصان وبقول لعمر الشريف إني بحبه، المشهد اتعاد كذا مرة، وأنا قاعدة جنب الحصان لقيت ميّة سخنة نازلة عليّا وغرقت، ورغم كده عملت المشهد كويس جدا، وبعدها قلت مش هشتغل معاه تاني».

بركة و«دفعة» عمر الشريف

الفيلم الذي قالت عنه مريم، إنّه كان كامل العدد في أول أيام عرضه بدور السينما، وبعدها كان مصيره الفشل الذريع، وتضمّن مشهدا جمع مريم فخر الدين وعمر الشريف، دفعها فيه إلى بركة مملوء بمياه الصرف الصحي: «يوسف خدنا لبركة في أبورواش وكان مطلوب من عمر يزقني في البركة دي، يعني مكانش في غيرها ومكانش ينفع يتصور المشهد غير كده؟».

خروف سكران في بيت مريم

عمارة واحدة جمعت نجمي الزمن الجميل، سكنت مريم في شقتين منها، واحدة كبيرة استقرت فيها أسرتها، وأخرى صغيرة لم يسكنها أحد وكان بها بعض الأشياء التي تخص عائلة الفنانة، ومنها «خروف» صغير أحضره والد زوجها آنذاك لأولادها، وقالت عنه مريم: «الخروف فضل طول الليل يمأمأ، يوسف شاهين جه قالي سكتي الخروف قلتله اتفضل المفتاح ولو عرفت تسكته سكته، خد المفتاح ونزل حط في بوق الخروف إزازة ويسكي، بس الخروف سكر وصوته بقى أعلى، ولما جوزي جه حكتله اللي حصل فقال لازم ندبحه، حماه قبلها عشان قلنا ربنا مش هيقبل الخروف وهو سكران».

بانيو يوسف شاهين

لم يكن موقف الخروف الوحيد الذي شهدته عمارة مريم فخر الدين ويوسف، لكن خلافا شديدا وقع بين الفنانين بسبب «بانيو» بناه يوسف شاهين في غرفة نومه، التي كانت أعلى غرفة نوم مريم، بعد أن تسبب الصرف الصحي في إتلاف جزء كبير من سقف غرفة مريم: «السقف باظ، ولما اشتكيت قالولي خلاص روحي شقتك اللي في الجيزة وابعدي عنه، بس قلت لأ مش هسيب بيتي وأمشي بسببه، وعرضت أصلح السباكة على حسابي، وقتها اتكلفت 6 آلاف جنيه، وكان المفروض أشتكيه في البوليس».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة