يلا خبر | استطلاع: الشعب يؤيد قيس سعيد لفترة رئاسية ثانية.. ضربة جديدة لإخوان تونس – العرب والعالم
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-27 11:14:06
أظهر استطلاع آراء «سبر» أجرته مؤسسة «سيجما» بالتعاون مع جريدة «المغرب» التونسية، أنَّ الرئيس التونسي قيس سعيد مازال يحلق عاليًا بنوايا تصويت شبه إجماعية، وجاء في «نوايا التصويت الرئاسية» أنَّه لا وجود لمنافسة بين «صاحب قرطاج» الذي يواصل للشهر الثالث على التوالي تحقيق أرقام قياسية شبه إجماعية بـ%89.4 وبعدد ناخبين مفترض يتجاوز 5 ملايين نسمة، أمام عبير موسى صاحبة المرتبة الثانية بـ%3.5 من نوايا التصويت وبحوالي 200 ألف ناخب.
تراجع شعبية حركة النهضة بين التونسيين
بعد ظهور حزب قيس سعيد بقوة في كل عمليات «سبر» لآراء «نوايا التصويت»، وهو يتقدم بكل سرعة من شهر إلى آخر، إلى أن زاحم الحزب الدستوري الحر المتصدر بوضوح في هذا المضمار منذ سنة ونصف، على المرتبة الأولىن تاركا وراءه أكثر من 20 نقطة لحركة النهضة بـ%9.5 وهي التي كانت تمثل إلى حدود 25 يوليو الماضي العمود الفقري للتحالف الحكومي الذي أطاح به رئيس الدولة التونسية.
وحزب «قيس سعيد» كان موجودًا في أذهان بعض التونسيين منذ بداية سنة 2019، أي قبل الحملة الانتخابية الرئاسية السابقة لأوانها ولكنه كان دومًا في حدود %2 أو %3 من نوايا التصويت وحتى بعد فوز قيس سعيد بالرئاسية والارتفاع غير المسبوق لنوايا التصويت لصالحه بعد ذلك في كل عمليات «سبر»، إلا أن حزب قيس سعيد ظل هامشيًا عند التونسيين إلى حدود 25 يوليو 2021 وتفعيل رئيس الدولة للفصل 80، وفق قراءته المتوسعة جدا له.
تفعيل المادة 80 من الدستور ساهم في تثبيت موقف قيس سعيد
وقد يبدو هذا الصعود الصاروخي مفاجئا للعديدين، لكنه منطقيًا وطبيعيًا للغاية فالرئيس المنتخب بنسبة عالية في الدور الثاني لم يكن المركز الأساسي للحكم إلى حدود 3 أشهر خلت ولكنه أضحى بعدها هو المركز الوحيد للحكم وجمع في يديه كل السلطات، فكان من الطبيعي أن يحصل حد أدنى من التماهي بين الشعبية القوية جدًا لصاحب «قرطاج» وبين ما يفترض أن يكون القوة الداعمة له في المشهد الحزب، بحسب صحيفة «المغرب» التونسية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر